أشارت مصادر سياسية عبر “اللواء” الى ان “الرئيس نجيب ميقاتي يحاول قدر الامكان استيعاب تداعيات تعطيل جلسات مجلس الوزراء، بتكثيف اجتماعات اللجان الوزارية، لدراسة وانجاز كل ما يتعلق بخطة التعافي الاقتصادي، وينتظر ان تنجز وزارة المال مشروع موازنة العام 2022، ليدعو لجلسة لمجلس الوزراء لدراسته، نظرا لأهمية اقرار المشروع واحالته الى المجلس النيابي، لارتباط المشروع بالعديد من المسائل والقضايا المهمة والحيوية، منها ما يتعلق بخطة التعافي الاقتصادي، او لاقرار مسائل وقضايا مالية ولاسيما ما يتعلق منها، باجراء الانتخابات النيابية المقبلة، وبتسيير امور الدولة”.
واعتبرت ان “إمعان حزب الله بجرّ لبنان الى سياسة المحاور، خلافا لموقف الحكومة ومعظم الشعب اللبناني، والاستمرار باستعداء الدول العربية الشقيقة والصديقة، يزيد من عرقلة مهمات الحكومة، ويوسع شقة الخلافات مع المحيط العربي، ويرخي بنتائج سلبية تضر لبنان كله”.
وشدّدت الى ان “تسهيل عقد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة مشروع الموازنة، يشكل مؤشرا مهما باتجاه انجاز الانتخابات النيابية المقبلة، بينما يشكل تعطيلها، مؤشرا واضحا على عرقلة هذه الانتخابات، برغم حرص معظم الاطراف السياسيين على اجرائها بموعدها ظاهرياً”.
ورأت ان “بوادر واشارات معظم الاطراف السياسيين، لا تعطي تأكيدات قاطعة باجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد حتى الان، ولو ان مواقفها العلنية، تعبر عن رغبتها بانجازها، وبينما لاتزال شكوك والتباسات عديدة، تغلف المواقف والرغبات الحقيقية لمعظم هؤلاء الاطراف، وهم يتحاشون الحديث عن رغبتهم أو طموحهم لتاجيلها ولو لفترة زمنية محدودة، خشية مساءلتهم شعبيا، وخارجياً”.
(اللواء)