أطل” مرشد العهد”على اللبنانيين صباح اليوم باطلالة اعلامية اطرف ما فيها قوله”إن البلد كيف ما ضربت إيدك هناك فاسدون».
ومن قرأ حديث” المرشد” النائب جبران باسيل لتأكد حتما لماذا وصل حال العهد ،ومعه البلد ، الى ما وصل اليه.
و”تعميما للفائدة” نورد “زبدة” ما قاله المرشد، في حالة انفصال فظيعة عن الواقع، مراهنا ان ذاكرة اللبنانيين ضعيفة، او انه يمكن بعد أن يُقنع الناس باخبار وروايات وشعارات اوصلت البلد الى ما وصل اليه.
باسيل كرر استحضار اسطوانة “السيناريو التعطيلي ضمن المؤامرة على الرئيس وعلى البلد، أي للذهاب الى الانتخابات والبلد فارط فتزيد النقمة ومشكلات الناس. ومن الواضح انّ المستفيد من هذا الوضع، فريق كبير لديه مصالح انتخابية وسياسية لتحقيق هدفه من خلال ضرب الرئيس”.
ومن دون حياء وعلى قاعدة”عينك بنت عينك” يقول” المرشد” ان “مؤسسة القضاء خاضعة ليس فقط لتدخّلات سياسية في ملفات قضائية، بل مشرّعة بكاملها للتجاذبات السياسية والخارجية من دون حياء أو خجل”.
وفي مؤشر واضح على امكان التحالف بين التيار الوطني الحر وحركة “أمل” في الانتخابات، رغم الحملات المستعرة بين الطرفين، وجد”المرشد الاكبر” التخريجة المناسبة بقوله«انّ هذه الخطوة لا يمكن ان تأتي من خارج سياق الخروج من حال «العدم» مع حزب الله، فعندما يتحقق هذا الامر تسوّى الامور…».وفي ” لحظة صفاء” نطق “المرشد” بالحقيقة التي يعرفها اللبنانيون في لبنان والمهجر ومعهم كل العالم “الطموح الرئاسي اصبح وسيلة لتعطيل اهم مؤسسات الدولة”.
ولم بغفل “مرشد العهد” تمرير الرسائل الانتخابية قائلا”صحيح انّ البعض يخطط لدفع المبالغ الطائلة لإسقاطي، وسعيد لأنّ البترون والقضاء سيستفيدان. هي بسببي حصدت وزراء اكثر من مرة، وسعيد لأنّ مدينتي ستزدهر بفضل المبالغ التي ستهبط عليها اليوم من اجل إسقاطي. انما اذكّر أولوياء الأمر انّ اهل البترون لا يمكن شراؤهم، وليحاولوا قدر استطاعتهم لأنّهم سيحصدون الريح”.
وعن الملف الحكومي كشف ” المرشد” عن اتجاه “لطلب حجب الثقة عن الحكومة، لأنّ رئيسها يتحمّل جزءاً من المسؤولية عن إيقاف عملها”، مضيفا” سنفكّر بكل الخيارات المتاحة. فإذا كان الخيار بين عدم وجود حكومة وحكومة غير فاعلة، الأفضل الذهاب الى تشكيل حكومة أخرى. وليس الحل بالقول «ما بتحرز ونروح على انتخابات نيابية”.وقبل الختام جملة قالها باسيل في حديثه كانت مفعمة بالصدق وعبّرت عن الحقيقة”كل شيء يحصل في البلد سببه توقف عمل الحكومة”.
