ما أحوجنا إلى الاستمساك بنهجه كي لا تمسّنا نار الظلم والتطبيع

18 يناير 2022
ما أحوجنا إلى الاستمساك بنهجه كي لا تمسّنا نار الظلم والتطبيع

 لمناسبة ذكرى رحيل المطران هيلارون كابوجي، قام وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بزيارة  تفقدية الى مقر دير المخلص  في جونية حيث يوجد  ضريح المطران الراحل.
 وأكد المرتضى  أن المطران كابوجي كان في “مواقفه المقاوِمة إسلاميًّا ومسيحيًّا على السواء: فجسّد قول السيّد المسيح “من لم يكن له سيف فليبعْ رداءه ويشتره”  إذ كان سيفه موقفًا اشتراه بثمن كبير هو قبوله السجن وثباته فيه على مبادئه الوطنية العروبية، ومن ثم النفي بعيدًا عن شعبه وكنيسته؛ كما استجاب لقول القرآن الكريم:( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار)، فما هادن ولا استكان وأصر على محاولة العودة إلى فلسطين على متن إحدى سفن أسطول الحرية، على الرغم من تقدمه في السن.”

 وقال :”اليوم ما أحوجنا إلى الاستمساك بنهج المطران كابوجي والاستهداء بسيرته ومسيرته كي لا تمسّنا نار الظلم والتطبيع والخيانة…”.