كتبت لوسي بارسخيان في ” نداء الوطن”: في الاسبوع الماضي، إنكشف جزء من الأزمة الداخلية التي تعصف بإقليم زحلة الكتائبي، من خلال ما سرب الى وسائل الإعلام عن إعفاء رئيس إقليم زحلة الكتائبي شارل سابا من مهماته، مقابل سحب النائب ايلي ماروني ترشيحه. وقد تم تفسير ذلك كاستجابة للشرط الذي وضعه ماروني للعزوف عن الترشح للإنتخابات، وكمقدمة لصوغ التحالفات مع أطراف «ثورية» في المدينة، وسط ما يحكى عن توجه هذه الأطراف للتحالف مع «الكتلة الشعبية» ورئيستها ميريام سكاف. سابا أكد في إتصال مع «نداء الوطن» الجزء المتعلق به في الخبر. وإذ نفى إطلاعه على علاقة هذه الإجراءات بالإنتخابات النيابية، لفت في المقابل الى أن الكتائب تتجه الى خوض الإنتخابات بمستقلّين من دون الغوص في الأسماء المرشحة لهذه الإنتخابات. في المقابل، وفي إتصال مع ماروني نفى أن يكون معنياً بقرار الحزب إعفاء سابا من مهماته، أو أن يكون قد إشترط هذا الإعفاء للعزوف عن الترشح للإنتخابات، مشيرا الى ان قرار ترشيحه يعود له وليس لحزبه، وإن أكد في المقابل إلتزامه بتوجيهات «الرئيس أمين الجميل» شخصياً. وعما إذا كان سيبقى ملتزما بأي قرار تتخذه الكتائب في الإنتخابات النيابية المقبلة، وحتى لو كان ذلك يتعلق بالتحالف مع «الكتلة الشعبية»، إستبعد ماروني مثل هذا التحالف، معتبرا أنه في حال حصل سيكون له الموقف المناسب في أوانه.
قرار ترشيحي يعود لي وليس للحزب
