إجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير الشؤون الإجتماعية هكتور الحجار على رأس وفد قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي.وضم الوفد رئيسة المجلس الوطني للخدمة الإجتماعية سلوى الزعتري ومنسق الإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة الشيخ إسماعيل الزين، وتم البحث في أوضاع الجمعيات التي لديها عقود رعاية مع وزارة الشؤون الإجتماعية.إثر اللقاء أعلن الوزير الحجار : ” بحثنا اليوم مع الرئيس ميقاتي في أوضاع الجمعيات التي لديها عقود رعاية مع وزارة الشؤون والتي تهتم بذوي الحاجات الخاصة من أيتام ومدمنين وكبار السن. وبحثنا في موضوع موازنة الوزارة ورفع أسعار الكلفة، وسلمنا دولة الرئيس المشروع الذي قدمته وزارة الشؤون لوزارة للمالية ليتم بحثه ومناقشته في مجلس الوزراء.
أضاف: قدمنا اليوم الأرقام التي طلبها دولة الرئيس ميقاتي والتي أودعناها وزارة المالية، وهي تنطلق من تتباع مبدأ سعر الكلفة من العام ٢٠١٢، وأن الزيادة هي تقريباً ثلاث مرات عن سعر عام ٢٠١١.
النائبان شهيب وأبو الحسن
وإستقبل الرئيس ميقاتي النائبين أكرم شهيب وهادي أبو الحسن وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة.
أثر اللقاء، أعلن النائب أبو الحسن في بيان، أنه جرى البحث في آخر التطورات السياسية في البلاد وأهمية عودة إجتماعات مجلس الوزراء من أجل مواجهة الإستحقاقات ومعالجة هموم وقضايا الناس، كما تم إستعراض الشؤون التي تهم المواطنين لاسيما مسألة معالجة الكهرباء في بلدة عرمون وإنتاج الكهرباء من مطمر الناعمة، والعمل على توفير المستلزمات والمواد الضرورية من مازوت وزيوت لتشغيل محطات ضخّ المياه التي تغذي بلدات قضائي عاليه وبعبدا وتأمين إستمراريتها، وكان هناك بحث أيضاً حول ضرورة حسم مسألة تمويل البطاقة التمويلية للمباشرة بالدفع للمستفيدين في أقرب وقت ممكن .الهيئة الوطنية للمفقودين
وإلتقى الرئيس ميقاتي وفداً من الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً برئاسة القاضي سليم الإسطا، الذي صرّح بعد اللقاء:
تشرفت الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً بلقاء دولة الرئيس ميقاتي، وتمنينا له النجاح والتوفيق في مهمته، لما فيه الخير العام لشعب عانى ويعاني الكثير.
وعرضنا له الإجراءات اللازمة والملحّة لحسن تطبيق القانون ١٠٥/ ٢٠١٨ الذي شُرّع لمعالجة قضية المفقودين وضحايا الإخفاء القسري، ولوضع حد لمعاناة ذويهم التي طالت لعقود. كما طالبنا بتأمين مقر للهيئة وتعيين أربعة اعضاء بدلاء عوضاً عن المستقيلين منذ تاريخ ٨/٦/٢٠٢١، وشرحنا العقبات اللوجستية والمالية التي تعترض عملنا، وكلنا ثقة بتوجيهات دولته ومؤازرته للهيئة الوطنية لكي نطوي هذا الملف نهائيا.اللواء إبراهيمواستقبل الرئيس ميقاتي المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.