نحّت مصادر أمنية جانباً أي أمل بالتوصل لإتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل خلال النصف الاول من هذا العام. وقالت لـ”لبنان الكبير”: “قد نشهد استئنافا للمحادثات بعد حزيران، وزيارة المبعوث الاميركي آموس هولشتاين المرتقبة ستكون استكمالا لجولة مماثلة في تشرين الاول الماضي، وهو ما زال في طور اقناع الجانب اللبناني بضرورة تسوية هذه المسألة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي درءاً لاي مشاكل مستقبلية قد يستغلها بعض الاطراف لجر المنطقة الى آتون مشتعل”.
اضافت المصادر: “لدى الجانب الاميركي تصوّر أن التوصل الى إتفاق ترسيم الحدود البحرية ينتظر تسلم القائد العام الجديد لليونيفيل، مهامه للتفرغ لاستضافة المحادثات التي قد تجرى عند الحدود الدولية في رأس الناقورة، كما ينتظر الحكومة اللبنانية الجديدة التي ستنبثق عن الانتخابات النيابية المقبلة”.