على عكس ما يتردد في كواليس العدليات وخارجها عن تقاعس عدد من القضاة عن أداء عملهم لألف سبب وعلّة بات يعرفها الجميع ولا حاجة لتكرارها، علماً أن التعميم هنا غير جائز وقد يكون جائراً بحق عدد منهم، تُسجل لقلة من القضاة إندفاعة لافتة في إنجاز ملفاتهم تدفع بعضهم الى تحدي عوامل الطقس القاسي والمثلج، والإنتقال من محافظة الى أخرى لمتابعة تحقيقاتهم، متّكلين على خبرات تراكمية في كيفية سلوك الطرق المغطاة بالجليد والثلج، وقبل كل شيء على العناية الآلهية… فتحية تقدير لهؤلاء القضاة المقدامين.. إنهم لمستحقون…