يبدو ان عودة يوسف ابراهيم احد المتعاملين مع “جيش لحد” الى لبنان قد اثار بلبلة كبيرة، خصوصاً بعد صدور البيان الاول لتجمع “ممثلي الاسرى والمحررين من سجون الاحتلال” والذي طالب بضرورة ايجاد حل لمسألة وجوده في لبنان وتحديدا في بلدة بليدا الجنوبية.
وبحسب المعطيات، فإن عملية تصعيد شعبية يتم التحضير لها بشكل مكثف من اجل طرد ابراهيم من لبنان، ولعل البيان الثاني الذي صدر اليوم والذي حذر فيه “تجمع ممثلي الاسرى” الدولة والاجهزة المعنية من بقاء ابراهيم في لبنان لما بعد يوم غد الاحد، وتوعدوا بخطوات تصعيدية، خير دليل على المسار التصعيدي في الملف.وهنا نص البيان”بعد بزوغ فجر السبت ومع عدم تجاوب العميل يوسف إبراهيم لصرخة الشرفاء في بليدا لمغادرتها والعودة من حيث اتى من منفاه الفاره، ومع عدم تحرك الفاعليات الواجب عليها حل هذه المسالة المتعلقة بعودة العملاء الخونة، فقد ولى زمن الفاخوري والغضبوني وبيضون ولن نسمح بالإساءة لتراب الوطن الذي يختزن دماء شهدائنا التي لم تجف بعد، وبإمعان العميل الرجس في استفزاز مشاعر الاحرار من أهل وطننا لبنان نفيد بما يلي:
– آخر مهلة لحل بقاء العميل على ارض الشرفاء والشهداء بليدا هي غدا الاحد الساعة الثانية عشرة ظهراً وبعد هذا الوقت لا يلومنّن أحد، وإلا سنضطر الى القيام بواجبنا بدعوة المحررين الاحرار وشرفاء هذا الوطن من أهل بليدا الذين يأبون بقاء القاتل يوسف إبراهيم على ارضهم والقرى المجاورة لمساندتنا بإخراج العميل من ارض الجنوب وعلى الأجهزة الأمنية تحمّل كامل المسؤولية.
وأخيرا نحذر كل من يحاول مساندته والدفاع عنه باسم صلة القربى والدم، بأننا سنضعه في خانة المدافعين عن العمالة بكل أوجهها ومن الراضين بذلك الفعل بكل ما يحمل من معنى.
نعاهد دماء شهدائنا وأهل الجنوب المقاوم بأن نبقى السيف الثائر بوجه عودة العملاء من دون محاكمة”.