لوحظ في حفل إستقبال رئيس الجمهورية ميشال عون أعضاء السلك الديبلوماسي في قصر بعبدا، خروج عميد السلك الديبلوماسي السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتري في كلمته عن “البروتوكول الديبلوماسي” وتوجيهه إنتقادًا قاسيًا ومباشرًا للطبقة السياسية الحاكمة، وإصدار مضبطة إتهام بحقها تتصل بعناوين أساسية أبرزها: عدم إقرار الإصلاحات المطلوبة، وتذكيره بإنتفاضة 17 تشرين، والشلل في عمل المؤسسات الدستورية.
وفي المقابل كانت لافتة إشارته الإيجابية في اتجاه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي موجّهًا إليه التهنئة على قبوله هذه المهمة الصعبة، حيث قال” إننا، إذ نوجّه كلّ التهنئة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء السيّد نجيب ميقاتي على قبوله هذه المهمّة الصعبة، نتمنّى له أيضًا النجاح في استئناف نشاط عمل مجلس الوزراء الذي لا غنى عنه. ونأمل في أن يضع جميع الوزراء والقادة السياسيّين احتياجات المواطنين على رأس قائمة أولويّاتهم وأن يبذلوا قُصارى جهدهم للتوصّل إلى قراراتٍ مشتركة تضمن استرداد كرامة سكّان لبنان جميعهم”.
وفي المعلومات ” ان موفدا بابويا سيصل الى لبنان في الثالث من شهر شباط المقبل، في اطار متابعة نتائج زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الفاتيكان واجتماعه مع قداسة البابا فرنسيس”.