رسالةٌ خليجية “إيجابية” إلى الحكومة.. ما هي؟

23 يناير 2022
رسالةٌ خليجية “إيجابية” إلى الحكومة.. ما هي؟

من دون أدنى شك، شكّلت زيارة وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، منطلقاً أساسياً لإعادة ترميم العلاقة بين لبنان ودول الخليج، وهي تأتي تتويجاً للمحادثات اللبنانية – السعودية التي جرت قبل نحو شهرين بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

في الواقع، فإنّ الزيارة الكويتيّة إلى لبنان إنّما حملت رسالة مهمة، وهي اعترافٌ خليجي جديد بدور الحكومة وبدور ميقاتي في إعادة بناء الثقة مع لبنان، فضلاً عن اعترافٍ بأهمية موقع لبنان في خريطة العالم العربي. 
وتفتح هذه الزيارة الباب أمام معطيات إيجابية كثيرة أساسها استعداد دول الخليج لمساعدة لبنان مالياً وتحديداً مع التزامه وايفائه بوعوده الدوليّة. وستشكل هذه الزيارة في مضمونها منطلقاً لوضع لبنان على السكّة الصحيحة مع الدول الخليجية، على أن يكون ميقاتي عرّاب عملية ترميم العلاقات بشكل أوثق وأكبر خلال الفترة المقبلة.