أبو الزيك سرق الدراجة النارية وباعها …ومالكها ” ما عندو خبر”

25 يناير 2022
أبو الزيك سرق الدراجة النارية وباعها …ومالكها ” ما عندو خبر”

بتاريخ ١٠/٩/٢٠٢١، ورد إتصال هاتفي الى فصيلة طريق الجديدة من إمرأة لم ترغب بالإفصاح عن إسمها، ذكرت فيه أن المتّهم أحمد.أ.ع، وهو من أصحاب السوابق، أحضر الى منزله الكائن في محلة طريق الجديدة درّاجتين ناريتين على الأغلب مسروقتين، وقام بوضعهما في الطابق السفلي من البناية.

على الفور، إنتقلت دورية الى المكان المذكور حيث عثرت على الدرّاجتين، وتم توقيف المتّهم وإحضاره الى الفصيلة للتحقيق معه، فأدلى بأنه يتعاطى مادة الهيرويين، وأنه إشترى الدرّاجتين، الأولى من نوع فينو بيضاء من دون لوحات، والثانية من نوع ياماها رصاصية تحمل لوحة، وذلك منذ نحو أربعة أيام من مخيم شاتيلا من شخص ملقّب ب “أبو الزيك”، لقاء مبلغ ٣٠٠ ألف ليرة، وذلك بهدف بيعهما لاحقاً وشراء مخدرات بثمنهما، نافياً سرقته لهما.
وبالإستعلام عن الدراجة نوع ياماها، تبيّن أن ملكيتها تعود للمدعو ربيع.ت الذي صار الإستماع اليه حيث أفاد أنه ركن درّاجته في موقف خاص أمام البناية التي يقطنها في محلة الطريق الجديدة ولم ينتبه الى سرقتها إلا بعد إتصال القائمين بالتحقيق به في اليوم التالي، مضيفاً بأنه يعرف المتّهم، وهو من أصحاب السوابق، وأكد بأنه لم يبعه الدراجة، فتم تسليمه أياها على الفور.
وتبيّن أنه يوجد بحق المتّهم محاضر سابقة بجرائم سرقة، وقد تم تنظيم محضر على حدة بحقه بجرم مخدرات، وقد عاد وذكر خلال التحقيق معه لدى مفرزة بيروت القضائية بأنه إشترى الدراجتين الناريتين قبل يوم واحد من تاريخ توقيفه، مع علمه بأنهما مسروقتان، بدليل ثمنهما الزهيد، مضيفاً بأنه لا يحوز مفاتيحهما.
وفي سياق التحقيق الإستنطاقي، كرّر المتّهم أقواله الأولية، نافياً قيامه بسرقة الدراجتين، مضيفاً بأنه إشتراهما من دون مفاتيح.
وخلال المحاكمة العلنية، أنكر المتّهم ما أُسند اليه، مدلياً بأنه مدمن على تعاطي المخدرات، مكرّراً أقواله الأولية والإستنطاقية، مضيفاً أنه سبق أن صدر بحقه حكمان بجرم سرقة درّاجة نارية، وقد إعترف بقيامه بالسرقة.هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي فؤاد مراد حكمت بالإجماع بتجريم المتّهم أحمد.أ.ع بالجناية المنصوص عنها في المادة ٦٣٨/ عقوبات، وبإنزال عقوبة الأشغال الشاقة الموقتة به مدة ثلاث سنوات، وبتخفيف العقوبة الى سنة ونصف سنة أشغالاً شاقة، على أن تُحتسب له مدة توقيفه الإحتياطي.