لا يقوم بعض شركات التأمين، وتحت ذرائع الوضع الاقتصادي وفرق سعر الدولار، بتغطية كافة نفقات علاج بعض المرضى في المستشفيات وخصوصاً في حالات التدخل الجراحي. وأسوأ ما في الأمر أنّ بعض المستشفيات ترفض المساعدة في تحويل بعض النفقات على حساب وزارة الصحة للتخفيف عن كاهل المريض ماديا تحت حجة ان العقود مع الوزارة شكلية، وتطلب من المريض دفع كل المستحقات بشكل كامل ونقداً. وفي حال عدم التجاوب ترفض استكمال العلاج.
وفي إحدى الحالات وصلت تكلفة علاج شاب تعرض لحادث سير الى اكثر من 150 مليون ليرة نتيجة اجراء 3 عمليات في قدمه، ولم تعترف شركة التأمين الا بتكلفة عملية واحدة.