هوكشتاين من تل أبيب إلى بيروت: مهمّة ترسيم “السقوف”!

27 يناير 2022
هوكشتاين من تل أبيب إلى بيروت: مهمّة ترسيم “السقوف”!

عاد ملف ترسيم الحدود البحرية إلى الواجهة أمس مدفوعاً برسائل متبادلة تؤكد جهوزية الجانبين اللبناني والإسرائيلي لاستئناف الجلوس إلى طاولة المفاوضات بمعية الوسيط الأميركي.
واكد مصدر واسع الاطلاع لـ”نداء الوطن” أن الدوائر الرسمية لم تتبلغ بعد موعد قدوم هوكشتاين إلى بيروت، لافتةً إلى أن “الوسيط الأميركي والوفد المرافق له كانوا قد استحصلوا من السفارة اللبنانية في واشنطن على تأشيرات منذ عشرة أيام، لكن تم لاحقاً إعلام لبنان بتأجيل الزيارة الى النصف الثاني من شباط المقبل بسبب إجراءات كورونا، ومنذ ذلك الحين لم يتبلغ لبنان رسمياً أي جديد في ما يتصل بتقديم الموعد”.

وكان رئيس الجمهورية ميشال عون قد أبلغ المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانّا رونيسكا خلال استقبالها في قصر بعبدا أمس “جهوزية لبنان لمعاودة التفاوض لترسيم الحدود البحرية الجنوبية على نحو يحفظ حقوق الدولة اللبنانية وسيادتها”، وهو موقف تلقفته وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين إلهرار بإبداء استعداد إسرائيل في المقابل لاستئناف التفاوض، كما نقلت عنها وسائل إعلام إسرائيلية تعليقاً على كلام عون، في حين نقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان” التي أكدت وصول الوسيط الأميركي الأسبوع المقبل إلى تل أبيب للقاء إلهرار ومسؤولين إسرائيليين آخرين، عن مصادر رسمية إسرائيلية قولها: “بالنسبة لنا، المفاوضات لم تتوقف أبداً، لكن على لبنان أن يتوقف عن رفع مطالب جديدة”.