مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
يقفل الاسبوع الحالي على محطات بارزة قد تكون مصيرية، اولها ان الصورة انتخابيا وتحديدا ما يرتبط بالطائفة السنية بعد تعليق الرئيس سعد الحريري مع تياره العمل السياسي جاء ت بشكلها التالي:
مفتي الجمهورية في السراي في لقاء جمعه بالرئيس نجيب ميقاتي بعدها صلاة الجمعة معا ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة لتتظهر مواقف قطعت الشك باليقين يقول رئيس الحكومة ان الانتخابات في موعدها والطائفة السنية اساسية ولن ندعو الى المقاطعة السنية لما فيه خير الطائفة ومن يرغب بالترشح فليترشح.
اما المحطة الثانية فهي الرسالة اللبنانية على المبادرة الكويتية الخليجية الدولية التي نقلها الى بيروت وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح والتي يحملها الى الكويت غدا وزير الخارجية عبد الله بو حبيب للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب برئاسة الكويت.
وفي هذا الاطار اكدت مصادر مطلعة لتلفزيون لبنان ان الرسالة التي تقع في صفحتين كانت اليوم موضع تشاور بين الرؤساء عون وبري وميقاتي وهي تركز على الالتزام باتفاق الطائف وتنفيذ القرارات الدولية غير ان ما يتصل بسلاح حزب الله له بعد أقليمي وبالتالي فان حله يحتاج الى عمل يتجاوز لبنان لانه مرتبط بالوضع في المنطقة وتشدد الرسالة على الترحيب بالتعاون الكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان.
وتبقى المحطة الثالثة المرتبطة بمواصلة جلسات مجلس الوزراء لمناقشة موازنة 2022 بوصفها جزءا أساسيا من خطة التعافي التي تتطلع اليها حكومة (معا للانقاذ) وينتظرها صندوق النقد الدولي ليدلي بدلوه تزامنا مع سير المفاوضات الرسمية بين لبنان وصندوق النقد.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
في أول صلاة جمعة بعد إعلان الرئيس سعد الحريري تعليق عمله بالحياة السياسية ودعوته تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها وعدم الترشح للانتخابات النيابية تم إستهلال إستحقاق شهر أيار في مسجد محمد الأمين فثبت بالوجه الشرعي والسياسي بحضور كل من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي عدم الدعوة إلى المقاطعة السنية للانتخابات لما فيه خير الطائفة، ومن يرغب في الترشح فليترشح وفق ما أفتى رئيس الحكومة الذي أكد ان الإنتخابات حاصلة في موعدها المحدد في 15 أيار المقبل بشهادة من الرئيس فؤاد السنيورة.
بإنتظار أن يكلل مجلس الوزراء عمله بإقرار الموازنة العامة، كللت ياسمين لبنان بساحله وجباله ومناطقه بالثلوج، وفيما إقترب نقاش الموازنة من خواتيمه، كان الرداء الأبيض يقرب المسافة بين الجبل والساحل، حيث حل الثلج على شاطئ البحر.
وبالحديث عن البحر وحدوده يستعد لبنان لزيارة الموفد الأميركي لمفاوضات ترسيم الحدود أموس هوكشتاين منتصف الأسبوع المقبل لإستئناف البحث في مآل هذه المفاوضات غير المباشرة التي كانت تجري في الناقورة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
لا مقاطعة سنية للانتخابات. انها الخلاصة التي يخرج بها كل من يتابع وقائع اليوم السني الطويل. وهو بدأ بلقاء بين مفتي الجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة . اللقاء لافت في الزمان والمكان. اذ يأتي زمنيا بعد اقل من اربعة ايام على اعلان الرئيس سعد الحريري عزوفه وتياره السياسي عن المشاركة في الانتخابات. مكانيا، المفتي دريان هو من زار رئيس الحكومة في السراي، ما يشكل رسالة تأييد معنوية من المرجعية الروحية للسنة الى اعلى مرجعية رسمية سنية في الدولة.
وقد اتبع اللقاء بانتقال الرجلين الى المسجد العمري الكبير .
هذا من حيث الشكل. من حيث المضمون ما قاله الرجلان يؤكد المؤكد. فدريان اعرب عن تأييده اداء رئيس الحكومة وروح المسؤولية العالية التي يتمتع بها. في المقابل قال ميقاتي بوضوح ان لا مقاطعة سنية للاستحقاق الانتخابي وان الانتخابات حاصلة حتما في ايار المقبل.
اليوم السني المميز توج باعلان السيد بهاء الحريري انخراطه في الحياة العامة من جديد، اذ قال في بيان متلفز انه سيستكمل مسيرة والده الرئيس الشهيد وان لا فراغ يمكن ان يحصل على صعيد الطائفة السنية وان ابن رفيق الحريري لن يترك لبنان سيكون قريبا جدا بين اللبنانيين .
في الخلاصة ، الصدمة التي اثارها اعلان عزوف الحريري بدأت مفاعيلها تنتهي، وقد بدأت اليوم مرحلة جديدة شعارها : لا صوت يعلو فوق صوت نداء الواجب الانتخابي والوطني. فمعظم القيادات السنية سواء اعلنت ذلك ام لم تعلنه ، ليست مقتنعة بقرار عدم المشاركة في الانتخابات، وهي باشرت تزييت ماكيناتها الانتخابية استعدادا للاستحقاق الكبير.
لكن قبل الاستحقاق الكبير، هناك استحقاق رد لبنان على الورقة الكويتية. ومع ان الجميع يدرك تماما ان الورقة خليجية- عربية – دولية فان لبنان الرسمي لا يزال يتعاطى معها بشيء من الخفة.
آخر مظاهر الخفة ما تسرب الى ال ” ام تي في” عن حوار حصل بين وزير التربية ورئيس الحكومة، داخل مجلس الوزراء. فالوزير الحلبي سأل الرئيس ميقاتي لماذا لم تطرح علينا الورقة الكويتية في الجلسة لنقول رأينا فيها وخصوصا ان وزير الخارجية يسافر غدا الى الكويت، فكان جواب ميقاتي لا شيء اسمه ورقة كويتية انها مجرد افكار وليست ورقة رسمية ولذلك لم نطرحها. فهل ما يقوله رئيس الحكومة مقتنع به حقا، ام هو قال ما قاله للتمويه و تهربا من عرض الورقة على مجلس الوزراء؟
في الاثناء الموازنة لا تزال تدرس في مجلس الوزراء. وفيما الارقام والنسب تعلو وتنخفض ، فان المواطن ثابت في تعتيره. وهو ما تجلى بقوة في هذه العاصفة، اذ ان ياسمين لم تكن خيرا كلها على اللبنانيين، خصوصا منهم الذين يعانون قلة الامكانات وضعف الموارد، ما عرضهم للبرد وعوامل الطبيعة القاسية.
لذلك ايها اللبنانيون، تذكروا في سنة الانتخابات كل ما فعلوه بكم من سنوات طويلة، واوعا ترجعو تنتخبوهن هني ذاتن.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
من بين ارقام الموازنة المتشابكة كانت رسالة رئيس الحكومة الواضحة: الانتخابات النيابية في موعدها ولا دعوة لمقاطعتها..
موقف الرئيس نجيب ميقاتي الذي باركه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في السراي الكبير، اضاف اليه الرئيس ميقاتي تعقيبا بعد صلاة الظهر في المسجد العمري الكبير: الطائفة السنية اساسية وغنية بالمؤهلات والقدرات للمشاركة في الانتخابات، ولا يمكن أن تقاطع هذا الاستحقاق ..
وعلى الخطوط الانتخابية المتقاطعة مشت سفارات ونفخت ابواق، وكشفت محطات الرصد الانتخابي رسائل مبكرة لفرق الدبلوماسية الاميركية في كل اتجاه، على ان وجهة اللبنانيين الآن حل الازمات وابتكار موازنة لا تزيد من اوجاعهم المتفاقمة في ظل بيئة اقتصادية متفلتة من كل رقيب وحسيب..
في الحسابات الصحية اوميكرون متفلت من كل عقال، والارقام في تصاعد مستمر، والعين على اجراءات السلامة المفقودة، ولا من يقدر على تغيير السلوكات اليومية للمواطنين الذين يصرخون يوميا بان كورونا اسهل الجوائح عليهم .. ويكفي البحث عن المازوت الذي تم تسعيره على الدولار ولم يعجب التجار، فبات مفقودا من محطات التوزيع مخزنا عند شركات الاستيراد دون الاهتمام الى الواقع المأساوي الذي يعيشه المواطنون لا سيما مع شدة البرودة والصقيع والثلوج التي تغزو السواحل وتعزل المرتفعات.
في الاقليم ارتفاع للصراخ والعويل الاسرائيلي، فالاشارات التي التقطها الصهاينة من فيينا النووية لا تبشرهم بالخير، حيث ان الطريق الى الاتفاق بين ايران والدول الكبرى وان كان متعرجا لكنه ينحو باتجاه الايجابية.
اما الاجابات الامنية على اسئلة المستوطنين الاسرائيليين الخائفين من مشاهد الصواريخ والمسيرات اليمنية فوق ابو ظبي ودبي فلم تكن ايجابية، وبعد نصائح واشنطن لمواطنيها بعدم الذهاب الى الامارات العربية لانها غير آمنة، عاد الصهاينة ليتحسسوا ايلات بكثير من الخشية والارتباك..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في وقت يسود الترقب مشهد العلاقات اللبنانية-الخليجية، في انتظار المقاربة التي يرفعها وزير الخارجية اللبنانية الى مجلس وزراء الخارجية العرب غدا، يواصل الأفرقاء الداخليون إعادة تموضعهم على وقع تعليق الرئيس سعد الحريري المشاركة في الحياة السياسية، وفي موازاة اعلان رجل الاعمال بهاء الحريري القدوم قريبا الى لبنان لاستكمال مسيرة الرئيس رفيق الحريري.
فبعدما حسم وليد جنبلاط أمس قرار المشاركة في الاستحقاق المقبل، مفضلا عدم إقفال نجله تيمور باب المختارة، على التضامن مع تيار المستقبل ورئيسه، جزم نجيب ميقاتي اليوم عدم الدعوة الى مقاطعة الانتخابات النيابية.
أما بالنسبة إلى موقفه الشخصي من المشاركة أو عدمها، فكشفت أوساط معنية لل أو.تي.في. أن رئيس الحكومة سيكون حاضرا في الاستحقاق النيابي، سواء على المستوى الشخصي أو من خلال لوائح يدعمها، على ان يعلن القرار في هذا الاتجاه او ذاك بنفسه، عندما يجد التوقيت مناسبا.
اما في موضوع نادي رؤساء الحكومات، فأكدت الاوساط عينها الا موقف جماعيا، بل قرار فردي يترك لكل من أعضاء النادي.
وفي المقابل، يكرر مسؤولو تيار المستقبل قرار الخروج من السباق، من دون دعوة لا الى مشاركة ولا الى مقاطعة. كل ذلك، على وقع الاشتعال المستمر لجبهة بيت الوسط-معراب، حيث قال المسؤول الاعلامي للمستقبل حرفيا اليوم: لم نتغزل بنواب حزب الله كما فعل رئيس القوات، ولم نقل له الى اللقاء كما فعلت النائبة ستريدا جعجع.
وسأل: شو بتفرق القوات اللبنانية عن حزب الله؟ فهم خونوا أي طرف لم يقف معهم، كاشفا أن مسؤولا رفيعا في القوات اتصل به وأبلغه أن خطاب سمير جعجع لم يكن موفقا في مخاطبة البيئة السنية.
وفي انتظار بلورة المشهد الانتخابي أكثر في الأيام المقبلة، واصل مجلس الوزراء درس الموازنة، التي تزداد علامات الاستفهام المطروحة حولها في أوساط الرأي العام غير المقتنع بأنها لا تحتوي على ضرائب ورسوم جديدة كما أعلن وزير المال، والواثق في الموازاة بأنها لا تحمل تصورا واضحا للمستقبل، ولا تعدو كونها رقمية تعكس الواقع القائم من دون أفق للحل.
لكن، قبل الدخول في تفاصيل النشرة، اشارة الى دخول المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا مرحلة مفصلية، إذ بعد اعلان الجانبين الاميركي والايراني الاستعداد للتفاوض المباشر اذا اقتضى الامر، أعلن وفد الاتحاد الأوروبي اليوم تعليق المفاوضات لإجراء مشاورات وتلقي تعليمات تمهيدا للعودة الاسبوع المقبل، وذلك تحت شعار “لا بد من اتخاذ قرارات سياسية اساسية الآن”.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
انطلق مسار الانتخابات النيابية المقررة في الخامس عشر من آيار المقبل, وصفارة الاطلاق جاءت عبر اعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان لا دعوة الى مقاطعة الانتخابات , وان في الطائفة السنية خير, ومن يريد ان يترشح فليترشح.
كلام الرئيس ميقاتي, بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في السراي, كرره بعد صلاة الجمعة الى جانب الرئيس فؤاد السنيورة حيث حسم مشاركة الطائفة السنية في الانتخابات, واسقط اي محاولة لتأجيلها تحت حجج الميثاقية او حتى غياب الاقوى.
فميقاتي مكلف على رأس حكومته باجراء الانتخابات, وهو اضف الى ذلك, وبثوابته السنية , لا يمكن سوى ان يدعو لمشاركة الطائفة في الترشح والاقتراع, وتاليا فان موقفه هذا جاء في سياق طبيعي.
ولكن هل دعوته هذه تشكل ضربة للرئيس الحريري الذي علق عمله السياسي ودعا تيار المستقبل لاتخاذ الموقف نفسه؟
في قراءة هادئة لما اعلنه الحريري, يمكن القول ان رئيس تيار المستقبل لم يدعو الطائفة السنية للمقاطعة, كما لم يدعها للمشاركة, انما حدد اطار تعليق المشاركة سياسيا وتنظيميا لتيار المستقبل…
اما الساحة السنية , فيرفض الرئيس الحريري, حسب مقربين منه, حتى محاولة وضع اليد على توجهاتها وقراراتها, فهي بالنسبة له, لديها الوعي السياسي والوطني الكامل الذي يؤهلها لاتخاذ قرارها بالترشح والانتخاب وحتى المقاطعة …
وهذا المساء, اعلن بهاء الحريري, انه سيكون بين اللبنانيين قريبا, وانه سوف يستكمل مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وان اي تضليل او تخويف من فراغ على مستوى اي مكون من مكونات المجمع اللبناني يخدم فقط اعداء الوطن …
بهاء الحريري اضاف : “عائلة الرئيس الشهيد الصغيرة والكبيرة ستخوض معركة استرداد سيادة الوطن من محتليه” …
ولكن الاهم من ذلك كله , ان لا احد من كل الافرقاء المحليين, حتى لو رغب, يجرؤ على المطالبة بتطيير الانتخابات او تأجيلها, وسط اصرار غربي عليها, وعادت فرنسا وأكدته بعد ساعات من موقف الرئيس الحريري قائلة: “موقف الحريري يعود له, ونحن نحترمه, ولكن يجب ان لا ينعكس على ضرورة اجراء الانتخابات وفي موعدها المقرر” .
انطلقت اذا التحضيرات الانتخابية, والتي ستستقطع بامور هامة, ابرزها في الساعات المقبلة, رد لبنان على رسالة الشروط الكويتية, وردة فعل الدول الخليجية والعربية على الموقف اللبناني, وسط جو ممكن وصفه بالهادئ حتى الساعة .
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
ما بعد سعد الحريري هو كما قبله .. والأمة السنية شقت طريقها إلى ” أبوات وسماوات” وحلل مفتيها جواز الترشح عبر زيارته الرئيس نجيب ميقاتي في السرايا ثم الصلاة على سنة الله ورسوله في جامع العمري بحضور ميقاتي والسنيورة ووزير الصحة وألقيت في الجمع خطبة من وزن” إن الطائفة تحتاج إلى رجال أقوياء وأشداء وأصحاب موقف”.
وصاحب الموقف الأسرع طبق تعاليم الطائفة مسبقا بإعلانه من السرايا ” أن لا مقاطعة سنية للانتخابات النيابية” .
وعلى جناح السرعة من بلاد أوروبا الواسعة جاءت الاستجابة للإرث السياسي وباسم الدين إذ أعلن بهاء رفيق الحريري هذا المساء أنه سيخوض معركة استرداد الوطن وسيادته من محتليه وقال : سوف استكمل مسيرة الشهيد رفيق الحريري وأي تضليل أو تخويف من فراغ على مستوى أي مكون يخدم فقط أعداء الوطن فما بالكم بالتخويف بالفراغ في أكبر طائفة في لبنان .
وبهذه الرسالة القصيرة يرث بهاء أخاه دولة الرئيس .. قبل مرور ذكرى الاسبوع على مصرعه السياسي .
فيا ” قوم تحضروا .. الرسالة وصلت كما بلغت ايضا مرشحين بعضهم من فئة نواب لن يلتزموا قرار المستقبل وبدأوا سن السكاكين الانتخابية إذا ما أتيح إجراؤها.
والعامل الوحيد الذي يدفع نحو حصول الانتخابات لن يكون حب السلطة بالديمقراطية والتغيير إنما التخوف من سيوف العقوبات القادمة على كل من يعطل هذا الاستحقاق وسيصل وزير خارجية فرنسا إلى لبنان الأسبوع المقبل للتلويح بهذه العقوبات وإبلاغ من يعنيهم الأمر أن التمديد لمجلس النواب الحالي سيجعله مجلسا ممدا معاقبا.
والرسول الفرنسي سيأتي لإرباك المعطلين فيما يتوجه رسول لبناني الى دولة الكويت غدا مزنرا ببند السلاح والقرار 1559 .
وعلم أن رد وزير الخارجية عبدالله بوحبيب على المبادرة الكويتية الخليجية لن يدخل في تسمية أي من القرارات لكنه يعلن التزام لبنان تطبيقها، طالبا في الوقت نفسه تأليف لجنة لبحث قرار يفجر السلم الأهلي ولن يتضمن الرد اللبناني شرحا لهذه التفاصيل التي سيتولى وزير الخارجية تفصيلها أمام الوزراء العرب في كلامه الشفهي المباشر ..وعصارة هذا الكلام : أننا لن نتمكن من التنفيذ بمفردنا ..
فساعدونا ونوع المساعدة هنا يحمل طابع رمي الحمل على العرب والغرب معا .. فما دام هناك أراض لبنانية تحتلها إسرائيل في جنوبي لبنان من بلدات شبعا ومزارعهاالى تلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر .. هناك حق لكل لبناني في المقاومة وبأي وسيلة كانت.
وإذا أراد العرب تطبيق مندرجات المبادرة العربية كاملة فإن علاقاتهم بالأميركيين والإسرائيليين معا كفيلة بنصح العدو وإخلاء الاراضي المحتلة وإجلائها من دون قيد أو شرط وإزالة الخط الأزرق الموقت الذي أصبح دائما ولا حاجة للبنان به ما دام لدينا ترسيم حدود مع فلسطين المحتلة منذ عام ستة وثلاثين وموقع من عصبة الأمم
والانتداب الانكلزي ثم الفرنسي ولتذهب باريس ولندن الى الامم المتحدة لبحث أوراق وقعت صوكها بيدها والمطالبة بتطبيقها تلك هي الموجبات الوحيدة الكفيلة طرح السلاح على طاولة النقاش ..وما خلا ذلك هو دعوة لصراع أهلي بوجوه إقليمية دولية .
فساعدونا .. لنساعدكم ..
لديكم موفدون ووسطاء ..وبعضهم يحمل رسالة من تحت الماء سيطرحها الوسيط الأميركي ذو الارتباط الإسرائيلي عاموس هوكشتاين الذي سيزور قريبا بيروت لطرح ترسيم للحدود يقوم على وقف البحث في الخطوط البحرية فوق المياه والتركيز على تقسيم الثروة انطلاقا من الأحواض الموجودة تحت الماء.
وعلى عمق قضائي بابعاد ثلاثية تظهرت اليوم علاقة القاضي جان طنوس بالقاضية غادة عون ..فالثنائي العوني الذي اعتقدناه مجتمعا مدنيا صالحا لاستعادة اموال الناس ظهر أنه يعمل وفق منظومة مشتركة ويدخل أموال المودعين وحقوق الشعب اللبناني في معركة استعادة السلطة المالية للتيار الوطني الحر.
والتفاصيل خلال النشرة عن تغريدة كشفت عن وحدة مسار ومصير بين ثلاث جبهات تعمل وفق الصالح العوني العام .