زار رئيس الجمهورية ميشال عون، صباح اليوم السبت، دار الفتوى في عائشة بكار، حيث التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان.
وبعد خلوة بينهما استمرت لنحو نصف ساعة، قال عون في تصريح: “زرت صباح اليوم هذا الصرح الوطني الكبير والتقيت سماحة مفتي الحمهورية وتداولت معه في الاوضاع الراهنة والتطورات الاخيرة”.
أضاف: “أكدت لسماحة المفتي على الدور الذي تلعبه الطائفة السنية الكريمة في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي وأهمية المشاركة مع سائر مكونات لبنان في الحياة الوطنية والسياسية والاستحقاقات التي ترسم مستقبل لبنان وابنائه”.
وشدّد عون على أن “لبنان بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى تعاضد أبنائه والتفافهم حول دولتهم والمؤسسات الدستورية كافة”، وأردف: “تطرقنا الى الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها البلاد وأهمية التعاون بين جميع الاطراف والمكونات للخروج من الازمة الراهنة”.
وتابع: “تطرقنا الى علاقات لبنان بالدول العربية الشقيقة حيث كان الرأي متفقاً على ضرورة اقامة افضل العلاقات وأمتنها، وان الاولوية تبقى للمحافظة على السلم الاهلي والاستقرار في البلاد”.
ورداً على سؤال، قال عون: “نقوم بجميع التحضيرات اللازمة لاجراء الانتخابات في مواعيدها ولا أجد أي سبب لتأجيلها”.
وختم: “الطائفة السنية مكونٌ أساسي ولا نؤيد أبداً مقاطعتها للانتخابات”.