أسف الممثل الرسمي لاتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت نبيل بو غنطوس، في بيان، لان تكون “الفرصة الاخيرة التي قدمها المجتمع العربي المتمثلة بمبادرة الكويت ودول الخليج من خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي، وجملة الاسئلة والمطالب التي حملها الى اهل المنظومة الحاكمة، قد اهدرت واحرقت بفعل ممارسة المتحكمين الحقيقيين بمفاصل الدولة اللبنانية سياسيا وديبلوماسيا، وقد فاتهم جميعا، ان الفرصة التي حملتها الكويت هي ليست باسم دول مجلس التعاون الخليجي والعواصم العربية فقط، انما باسم العواصم الاوروبية والغربية الكبرى قاطبة”.
ورأى ان” دول مجلس التعاون وجامعة الدول العربية، سيكون لها موقف من لبنان الرسمي هذه المرة ابان القمة العربية التي ستلتئم في الكويت”، كأن تجمد عضوية لبنان في جامعة الدول العربية وان تعلق الاتصالات كافة بالمنظومة الحاكمة في لبنان، تمهيدا لما يمكن ان يستتبع ذلك من قرارات وعقوبات تصدر عن المجتمع الدولي”، مشيرا الى ان “مجلس الامن الذي سينعقد في آذار المقبل لمناقشة الوضع اللبناني ومدى التزام لبنان القرارين 1701 و1559، سيصدر موقفا حازما من تقصير الدولة الفادح في هذا الشأن”.