يُعتقد أن من بين أكثر القلقين على خروج الرئيس سعد الحريري من الحياة السياسية هم الذين كانوا يستفيدون من تحالفاتهم الإنتخابية مع تيار “المستقبل” كالحزب التقدمي الإشتراكي و”القوات اللبنانية” وحتى “التيار الوطني الحر” يوم كانت لا تزال “التسوية الرئاسية” سارية المفعول.
فالحزب الإشتراكي يحتاج إلى تأييد الصوت السنّي في الإقليم وفي دائرة بيروت الثانية وفي البقاع الغربي. أمّا “القوات” فهي في حاجة إلى هذا الدعم في كل من عكار ودائرة الشمال الثالثة وبعلبك – الهرمل وزحلة، فيما يحتاج “التيار الوطني” إلى التأييد السنّي في الشوف مقابل لائحة الإشتراكي – “القوات”، وكذلك في دائرة الشمال الثالثة وفي زحلة أيضًا.
المصدر:
لبنان 24