أعربت “لجنة الترصد والتتبع” في الهرمل عن قلقها الشديد من ارتفاع عداد الاصابات في المدينة. وأفادت في بيان أن “الاعداد التي تنشرها ما هي الا الجزء البسيط من عدد الاصابات الحقيقي، وذلك لانها تستلم الاسماء من مستشفيات الهرمل فقط وليس من الصيدليات التي تجري فحوصات “رابيد تست”، كما ان من يجرون الفحوصات عددهم قليل لاسباب عديدة منها التكلفة المادية وإجراء الفحص لفرد واحد في الأسرة المصابة”.
ولفتت الى أن “تأثيرات الفيروس باتت أقل بكثير من المتحورات السابقة ولكن الانتشار السريع وارتفاع عداد الاصابات قد يشكل ضغطا على القدرة الاستيعابية للمستشفيات”، مشيرة الى أن “الاصابات في المدارس ترتفع بشكل كبير بين الطلاب والمعلمين”.
وناشدت اللجنة أبناء الهرمل “التزام الاجراءات الوقائية من تباعد، ارتداء الكمامة، حجر المصاب والمخالط المباشر”، داعية وزير التربية وإدارة المؤسسات التعليمية في الهرمل الى “القيام بالاجراءات الضرورية لكبح تفشي الوباء”.