اعتبر عضو “كتلة التنمية و التحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، في بيان، ان “تعاطي المصارف مع الموظفين باجبارهم على قبض رواتبهم بالدولار وبسعر اقل من السوق السوداء بمثابة سرقة موصوفة، بعد ان كانت تمتنع عن تنفيذ تعميم مصرف لبنان سابقا لتسدد جزءا منه بالدولار فقط وفق مصلحة المصرف، وبما يوفر له كمية الدولارات لتحقيق ارباحا اضافية على حساب الموظفين. واليوم انعكست الصورة ليتأكد القاصي والداني ان سرقة اموال المودعين دبرت في زوايا جشع واحتيال جمعية ناهبي اموال الناس”.
ورأى أن “ما يحصل يستدعي تدخلا سريعا لوضع حد لهذه التصرفات الرعناء، فإذا كان القصد من الاجزاء في بدايته افادة الناس، فليتم تصحيح الخلل والا فالخيار للموظف كيف يستوفي راتبه وكاملا من دون تقسيط او منة لأنه حق ولا يجوز التلاعب به تحت اي ذريعة، وحق الناس الحفاظ على بدل تعبهم بكل الاساليب ولا يلومن احد غضب الموظفين وايا كانت تصرفاتهم امام قرارات المصارف الهوجاء”.