رحّب المطارنة الموارنة خلال اجتماعهم الشهري بزيارة وزير خارجية الفاتيكان لعنايته بالشأن اللبناني على المستوى الدولي.
وقال المطارنة الموارنة إنّه “ينبغي أن يعطي مجلس الوزراء في جلساته أولويّة لتسهيل توافر الخدمات العامة ومتطلبات الصحة والغذاء تبعاً للإمكانات المادية المحدودة وبرقابة صارمة تشمل عمليات الإستيراد والتوزيع والمبيع”.
وأضافوا: “نراقب التحوّلات السياسية في مراكز القرار عشيّة انطلاقة الإعداد الجدي للإنتخابات النيابية ونؤكد ضرورة الحؤول بينها وبين احتمال تأثيرها السلبي على هذه الانتخابات كما على الانتخابات الرئاسية ونعوّل على وطنية اللبنانيين المخلصين وعلى حكمتهم وحرصهم على أن تلبي الإستحقاقات الدستورية التوق إلى الحرية”.
وشددوا على “وجوب المعالجة الحازمة للخلل الطارئ على العلاقات مع الخليج بحيث يوضع حدّ نهائيّ للتدخلات في شؤون الأصدقاء والأشقاء ونرى في هذا الخلل مثالاً لحاجة لبنان الماسة إلى إعلان حياده فلا يعود ساحة للتجاذبات الخارجية وفيه تستقيم حياته نحو التركيز على حسن إدارة أوضاعه”.