نفذت اتحادات قطاع النقل البري في لبنان اضراباً امس وقطعت الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية ما أدى الى شلل عام في البلاد حيث تعذر على المواطنين الانتقال الى مراكز عملهم، فيما أقفلت المدارس والثانويات الرسمية والخاصة.
وكتبت” النهار” ان الشارع بدا رهينة الأساليب العقيمة لاتحاد النقل البري الذي دأب في كل مرة ان يوجه اعتصام السائقين ومطالبهم حتى ولو محقة في الاتجاه الخاطئ عبر تقطيع الطرق وشل الحياة الإنتاجية بلا طائل حتى اليوم. وفي نهاية الاختبار الجديد للاضراب الذي شل البلد أمس دعا رئيس اتحادات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس إلى اجتماع ومؤتمر صحافي للقطاع يعقدان اليوم “لتحديد الخطوة المقبلة “.
واشارت” الديار” الى ان وزير المالية ابلغ قيادات قطاع النقل عدم القدرة على تلبية مطالبهم في ظل عجزالخزينة، ولم يناقش مجلس الوزراء مطالبهم كون القضية في عهدة وزير الاشغال وانتظار قرض البنك الدولي، لكن مجلس الوزراء شكل لجنة لدرس مطالبهم اليوم مما أدى الى رفع اتحادات النقل تحركاتها اليوم وغدًا..
وكتبت ” البناء” ان مفاوضات بين الاتحادات ورئيس الحكومة دامت لساعات أفضت الى تعليق الإضراب الذي كان متوقعا اليوم بانتظار ما ستقرره الحكومة بهذا الملف.
وكتبت” اللواء”: عطّلت اتحادات النقل البري حركة المرور والانتقال للمواطنين والحركة العامة في البلاد للضغط على مجلس الوزراء في جلسته أمس، لوضع ما يعرف باتفاق مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على طاولة التطبيق، قبل ان تعود، وتعلق اضرابها الذي كان مقرراً اليوم، بانتظار ما يمكن ان تخرج به الحكومة في جلستها اليوم أو في وقت لاحق..