ينشغل لبنان بملف جديد هو ملف ترسيم الحدود البحرية مع وصول الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الاسبوغ المقبل، حاملاً وجهة نظر العدو الاسرائيلي ومقترحات اميركية جديدة جرى تسريبها بتقاسم الحقول النفطية والغازية المتجاورة بين لبنان واسرائيل(حقلا قانا وكاريش)، من دون ان تعرف تفاصيل المقترحات الاميركية أو مدى دقتها وجديتها.
وذكرت مصادر رسمية لـ«اللواء» ان لبنان ينتظر ما سيحمله هوكشتاين، فقد قال لبنان ما عنده وينتظر المسعى الاميركي. والموقف اللبناني معروف وهو التمسك بحقوقه في النقاط من واحد الى 23 مع الاولوية لحصة لبنان كاملة في حقل قانا وإمتداداته تحت الماء. وأعربت الولايات المتحدة الأميركية، امس الاول الأربعاء، عن استعدادها لتسهيل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل بما يتعلق بالحدود البحرية للبلدين.
وكانت بعض المعلومات لم يتم التأكد من صحتها افادت إن «هوكشتاين زار إسرائيل الأحد والتقى بوزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، التي أبلغت المبعوث الأميركي أن إسرائيل تريد صفقة وأنها مستعدة للنظر في حلول مبتكرة طالما يتم الحفاظ على مصالحها الأمنية».