عقد رؤساء بلديات ومخاتير وأهالي ثماني بلدات في ساحل جزين اجتماعا طارئا في ساحة كنيسة السيدة في لبعا، بدعوة من رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس وأعضاء مجلس البلدية ومختار البلدة، وفي حضور كاهن الرعية المونسنيور الياس الأسمر، خصص لمناقشة مسألة عدم ربط قرى ساحل جزين بشبكة الكهرباء من معمل بولس ارقش، أسوة ببقية بلدات وقرى قضاء جزين.
والقى رومانوس كلمة أكد فيها أنه “بعد حرب تموز 2006 تم نقل التغذية بالكهرباء لثماني قرى في ساحل قضاء جزين من خط معمل بولس ارقش المائي الى خط كهرباء لبنان في صيدا، والبلدات والقرى الثمانية هي: كرخا، لبعا، مراح الحباس، وادي بعنقودين، بيصور، جنسنايا، شواليق وكفرجرة. ووعدت هذه البلدات والقرى حينها بانه سيتم تأمين التيار الكهربائي لها 24/24 ساعة، ولكن بعد أقل من سنة، أعيد نقل هذه البلدات والقرى الى خط ثان لكهرباء لبنان بتغذية متدنية جدا”.
وأضاف: “اننا ومن منطلق حرصنا على مصلحة الأهالي في قضاء جزين ككل، والبلدات والقرى الـ8 في الساحل المحرومة من أقل حقوقها في الكهرباء، كان من الضروري أن نجتمع اليوم لنفرض تحركا، لأسباب عدة، ابرزها قرب المدى الجغرافي لهذه البلدات والقرى، ما يجعلها احق من غيرها من بلدات وقرى بعيدة جغرافيا نسبيا”.وتابع: “نقول هذا الكلام لأننا نعرف ان الكهرباء كانت تؤمن 20 ساعة من أصل 24 ساعة، واليوم تمت إضافة بلدات وقرى بطريقة غير قانونية على الخطوط من الإقليمين ( الخروب والتفاح ) بوقت كانت البلدات والقرى الجزينية محرومة، والمعروف ان قرانا صغيرة لا توازي حيا في قرى باقي المناطق. ونحن لسنا حرفا ناقصا ولا أقل من غيرنا”. مضيفا أنه “في العام 2019 تم وضع موازنة لمعمل بولس ارقش لزيادة قدرة المحولات، ولكن تم تجميدها، لماذا ؟ وما هو السبب ؟ من حقنا ان نعرف، نحن ندفع دما لنبقى في أرضنا”.
وسأل: “لماذا تعاملون قضاء جزين بهذا الأسلوب؟ وكافة الجهات السياسية لدينا مسؤولة، فما الغاية من تركنا؟”.وبعد كلمة لمختار لبعا وسام واكيم ومداخلات لممثلين من عدد من البلدات والقرى الثماني، قام المشاركون بتوقيع عريضة بمطلبهم، وتقرر تشكيل وفد منهم لتصعيد التحرك للمطالبة بإعادة ربطها بمعمل بولس ارقش، على ان يستهل الوفد تحركه بزيارة رئيس الجمهورية ووزير الطاقة.