يفاجأ المرشحون للانتخابات النيابية الذين بدأوا زيارات إنتخابية أولية لعدد من مناصريهم من أن هناك لامبالاة واضحة لدى أغلبية الناخبين، الذين باتوا على قناعة تامة بأن هذه الإنتخابات، ومع هكذا قانون إنتخابي، لن تقدّم ولن تؤخر في شيء، وهي لن تحقق أي خرق يمكن أن يعتدّ به، وأن الوضع الإقتصادي والمعيشي سيبقى على حاله بعد الإنتخابات، وأن المنظومة الحزبية ذاتها ستعود من جديد، وإن بوجوه جديدة، تحاول هذه الأحزاب من خلالها الإيحاء بإنتهاج نهج تغييري يتماهى مع مطالب “إنتفاضة ١٧ تشرين الأول”.