بعد الزيارة التي قام بها للرئيس فؤاد السنيورة فُهم أن معراب قررت تكليف الوزير السابق ملحم الرياشي للتواصل مع بعض الكوادر في تيار “المستقبل”، وبالأخص مع الوزير السابق غطاس الخوري، لتهدئة النفوس بين “القواتيين” و”المستقبليين” على مواقع التواصل الإجتماعي، على رغم الأجواء التي تؤكد إستحالة اي تحالف بين الطرفين على أي مستوى.
ومعروف أن العلاقة بين الرياشي والرئيس الحريري لم تنقطع أبدًا، وهو على تواصل مستمر مع أكثر من قيادي “مستقبلي”.