شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، بعد جولة في قرى قضاء حاصبيا، على أن “التحديات والظروف التي تحيط بوطننا على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تفرض على كل القوى التكافل والتكامل لدرء الأخطار عنه وحمايته في وجه العواصف”.
ودعا إلى “عدم إرهاق الناس بأي رسوم وضرائب، من دون معالجة أسسس الرواتب، ليتمكن الناس من تأمين أبسط مقومات العيش الكريم، ونحن في الكتلة سننحاز الى جانب مصالح الناس أينما كانت”.
وأشار إلى “التزام الكتلة بالمواعيد الدستورية للانتخابات، وهذا ما أكدناه منذ البداية، رغم ملاحظاتنا على القانون الذي سمح بالاستثمار بالتحريض والاستنفار الطائفي والمذهبي والمناطقي، وأفسح المجال للمال السياسي”، داعيا الى “قانون انتخابات متطور ينطلق من الدستور ويفتح المجال للدولة المدنية الحقيقية، وصولا إلى دولة المواطنة والعدالة التي نفتقدها في ظل استعار الخطاب الموتور الذي يحاكي الانتماء الطائفي والمذهبي على حساب المواطنة والانتماء الوطني، فإلى متى يستمر هذا النهج الذي يساهم في تدمير بنيان الوطن؟”