وصل الأمر بموظفي الجمارك في مكاتب عملهم في مطار بيروت الدولي وفي مرفأ بيروت إلى اقتراض الأوراق من مخلّصي البضائع الجمركيين، من أجل طباعة البيانات الجمركية بعدما نفدت لديهم البيانات القديمة التي كانوا يعيدون استخدامها لتسيير المعاملات. كما نفد الحبر من المطابع، فلجأوا إلى كتابة البيانات يدوياً. وتبع ذلك توقّف برنامج “نجم” مراتٍ متتالية لأسباب متعددة، إحداها عجز الإدارة عن كلفة صيانته. ويقول مصدر في إدارة الجمارك إن “مراكز الجمارك تعاني عجزاً منذ فترة، إذ لم تعد قادرة على تغطية المصاريف المختلفة من مستلزمات عمل (ورق ومطابع ومحابر وصيانة) إلى الترخيص السنوي لبرنامج نجم وغيرها”، مضيفاً أن “الأزمة تطاول اليوم التلزيمات، إذ إن أحداً لا يجرؤ على الدخول في مناقصة بالليرة في ظل هيجان الدولار، وهو ما يصعّب العمل على المرفق لناحية توقف بعض الخدمات”.
( الاخبار)