لم يُعرف بعد إذا ما كان الرئيس سعد الحريري قد قرر المجيء إلى لبنان في ذكرى إستشهاد والده لكي يضع إكليلًا من الزهر على ضريحه ويتلو الفاتحة على روحه وأرواح شهداء إنفجار 14 شباط.
المعلومات متناقضة ومتضاربة حول هذه العودة. فثمة من يقول لا سيما بين قياديي ونواب ” المستقبل” أن الحريري لن يتخّلف عن هذه المناسبة، وإن كانت في إطارها العائلي، في مقابل من يقول إنه سيكتفي بتوجيه كلمة إلى اللبنانيين من مقر إقامته في دولة الإمارات العربية، على أن يضمّنها مواقف لها علاقة بالحدث مباشرة، بإعتبار أن ما قاله في كلمة “الوداع” كانت كافية ووافية.
وكان نائب رئيس ” تيار المستقبل ” مصطفى علوش قال مساء امس في حديث تلفزيوني ” أنّه حتى اللحظة لا تغيير بموقف الحريري ونحن ندرس ما هي الخيارات البديلة في حال استمر الحريري بقراره”.
اضاف” معلوماتنا تشير إلى أن الحريري سيكون قبل 14 شباط في لبنان ، وأنا أول شخص يلتزم بقرار تيار المستقبل”.