تعاني مدارس عدة من انتشار كبير لفيروس كورونا بين تلاميذها وأساتذتها، الذين يضطرون الى الغياب عن صفوفهم لنحو أسبوعين، من دون متابعة الدروس أونلاين. هذا ما جعل المدارس تعاني من حال”ضياع” بشأن مصير التلاميذ، والنقص في عدد الأساتذة بظلّ عدم قدرة الجميع على متابعة الدروس أونلاين لتعذر وجود الكهرباء والانترنت في المنازل.
من جهة أخرى، يعاني أصحاب باصات المدارس من مشكلة مادية أكبر، ففي الوقت الذي تراجع عدد التلاميذ الذين يستقلون الباص المدرسي، فإن غيابهم عن المدرسة عقب الإصابة بكورونا، وضع صاحب الباص أمام مشكلة جديدة وهي عدم قدرته على جمع المال الكافي لسداد تكلفة النقل أي “فوق الخسارة خسارة”.
