ماذا يفعل الضباط الأميركيون في اليرزة!

9 فبراير 2022
ماذا يفعل الضباط الأميركيون في اليرزة!

وصفت مصادر سياسية اطلالة الامين العام لحزب الله حسن نصرالله التلفزيونية بانها تهدف قبل كل شيء، إلى الرد على الحملات التي تتهم الحزب، بممارسة الهيمنة والسياسة الايرانية على لبنان،في اطار مشروع السيطرة الإيراني على المنطقة العربية،ومحاولته دون جدوى اظهار استقلالية الحزب بممارسة دوره وسياساته انطلاقا من المصلحة اللبنانية.

واشارت المصادر إلى انه برغم كل ما قاله نصرالله باستقلالية الحزب، الا انه تناسى عمدا مقولته الشهيرة، بان تمويله وسلاحه وغذاءه يأتي من ايران بالكامل، وانه جندي في ولاية الفقيه، وماالى هنالك من تاكيدات صدرت عن لسانه مرارا،تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بتبعية الحزب للنظام الايراني، بينما لم يصدر عنه او عن الحزب، اية مواقف ترفض مقولات قادة بارزين بالحرس الثوري الايراني، يتباهون فيها علانية، بأن اربع عواصم دول عربية ومن بينها بيروت، اصبحت تحت سيطرة إيران بالمنطقة.

وتعتبر المصادر ان اطلالة نصر الله في هذا الظرف بالذات،تاتي لشد عصب جمهوره، في غمرة، تواتر الحديث عن الانتخابات النيابية المقبلة، والتحالفات المرتقبة، وتزايد المطالبة بالتغيير وتوجهات المواطنين للانضمام إلى مرشحين غير حزبيين أو تقليديين، بعد الفشل الذريع بالآداء السياسي وادارة السلطة لهؤلاء الذين تسلموا السلطة ويديرونها حاليا. وقالت ان محاولة نصرالله نفي تدخل السفارة الايرانية في الشؤون الداخلية او الانتخابات النيابية اوغيرها، انما هي محاولة غير موفقه على الاطلاق، لتبرير الاتهامات ضد النشطاء ومرشحي المجتمع المدني الذين يرفضون سياسات الحزب الايرانية بلبنان، ووصفهم بانهم من اتباع السفارات الاجنبيه في لبنان، ولتهشيم صورتهم امام اللبنانيين مع التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية المقبلة.

المصدر:
اللواء