لن نسكت على تسوية فوق رأسنا

9 فبراير 2022
لن نسكت على تسوية فوق رأسنا

غداة اعلان حزب الكتائب دعم ترشيح مجد حرب في البترون أكد رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل “أن الكتائب جزء لا يتجزأ من الانتفاضة الشعبية التي تطالب بدولة سيدة ومستقلة ووجودنا في هذا المكان هو في صلب نضالنا ومبادئنا الكتائبية”، مشدداً على “حاجة لبنان الى قوة ثالثة في البرلمان لنقل البلد الى نهج ومنطق جديد، على الاقل لضمان ان ثلث المجلس لن يساوم”.

وفي حديث الى “حوار مبكّل” عبر موقع “النهار”، شدد الجميّل على “أن مصلحة البلد والمعركة وانتصار المعارضة تفوق اي اعتبار شخصي او حزبي، ويجب ان نعطي المثل لغيرنا بالتواضع والتضحية”، متمنياً من كل المجموعات المعارضة “ان تتعاطى بنفس الطريقة وان نضحي لنقدم للبنانيين بديلا تغييريا وسيادياً ليكون هناك قوة سياسية مستقلة قادرة على خوض معركة سيادية واصلاحية”.
في المقابل قال رئيس اقليم البترون الكتائبي يامر سعادة في حديث ل” الاخبار”: ان الإتيان بمجد حرب وأمثاله وتقديمه على أنه ربح للكتائب «لا ينطلي على الكتائبيين. بالأمس كان ميشال معوض على لائحة التيار الوطني الحر، وعند تغير الموازين السياسية تركهم. أي مرشح غير حزبي ليس مضموناً، ولا يمكن أن يلتزم ضمن كتلة ما»، و«الواضح أن إقليم البترون يقدم ضحية في كل مرة لإتمام صفقة ما. اليوم الصفقة تحت عنوان توحيد الجهود للفوز بالمعركة الوطنية والسياسية الكبرى. يعيّروننا بهذه المعارك فيما أحدهم كان سابقاً مع التيار، والثاني على لائحة المردة والقومي. ما الذي تغيّر اليوم حتى تغيروا؟». ويؤكد أن إقليم البترون «لن يسكت على تسوية أخرى فوق رأسه خصوصاً أن من تدعمهم القيادة كانوا بالأمس ضمن رموز المنظومة التي يحاربونها اليوم».
ونقلت” الاخبار” عن مصادر حزب الكتائب قولها : «اليوم يوم ترشيح مجد حرب، هذا هو الحدث، واليوم تبدأ معركة إسقاط رموز المنظومة ابتداء من البترون، وكل الجهود ستوضع في إطار هذه المعركة التغييرية. موضوع سامر سعادة ثانوي ويُعالج ضمن الأطر الحزبية الداخلية والتنظيمية». وتؤكد المصادر أن الحزب «لا يضحي بالكتائبيين وسيكون حرب من ضمن تكتل النواب الكتائبيين والمستقلين الذين ستدعمهم الكتائب في كل الدوائر».