علق رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ في بيان، على ما أقدمت عليه المؤسسة الإعلامية الألمانية “دويتشيه فيليه” على فصل الإعلاميين اللبنانيين: باسل العريضي وداود ابراهيم وصحافيين عرب آخرين لأسباب واهية تثير اللبس تحت عنوان “معاداة السامية”، وقال :”ما أقدمت عليه هذه المؤسسة مستنكر ويخالف القوانين والأحكام الدولية الناظمة المرتبطة بممارسة حرية الإعلام والتعبير.
والملاحظ أن المؤسسة المذكورة حاسبت الإعلاميين على ممارسة إعلامية سابقة للعمل معها رغم معرفتها المسبقة بذلك وبخلفية الإعلاميين اللبنانيين”.
أضاف:” لا شك، أن المؤسسات الاعلامية الغربية تقع إجمالا تحت تأثير مؤسسة ميري الصهيونية التي تغرق الاعلام الغربي الاوروبي والاميركي بمعلومات غير صحيحة عن الاعلام العربي والاعلاميين العرب”.
وتابع محفوظ : “في كل الأحوال القانون المرئي والمسموع رقم 382/94 ومعه قانون المطبوعات اللبناني يعتبران التطبيع مع اسرائيل أمر مرفوض طالما أن لبنان يعتبرها دولة محتلة لأراضيه. لذا المطلوب من الدولة اللبنانية حماية حقوق الإعلاميين اللبنانيين ومطالبة المؤسسة الإعلامية الألمانية بالرجوع عن قرارها الخاطئ والظالم حتى تستطيع البقاء لمتابعة عملها عبر مكتبها من لبنان وإلا المطلوب اتخاذ إجراءات إزاء هذا المكتب”.
وختم محفوظ : “وعلى الجامعة العربية أن تتخذ بدورها الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الاعلاميين العرب. كما يفترض بالاتحادات الاعلامية العربية والاسلامية ان تتضامن مع الصحافيين المستهدفين بإجراءات المؤسسة الألمانية واستتباعا لا بد من جهود ديبلوماسية عربية واسلامية نحو الدولة الالمانية للتدخل في ما اتخذته مؤسسة إعلامية تابعة لها من قرارات خاطئة”.