لا يزال التصفيق والهتاف لرئيس الجمهورية ميشال عون من قِبل أنصاره من “الحرس القديم” في كنيسة مار مارون، مادة سجالية، وسط تبريرات”عونية”لما حصل.
وفيما تردد ان رئيس” التيار الوطني الحر”جبران باسيل قصد بكركي لتقديم اعتذار من البطريرك الماروني بشارة الراعي عما حصل، اكدت مصادر بكركي ل” لبنان ٢٤” ان لا صحة لهذا الكلام، مشيرة الى “ان ما حصل لم يكن له مبرر”
وفي المعلومات أن الجهاز الأمني الذي كان مولجاً بتأمين الحماية للكنيسة والإحتفال بعيد مار مارون بشكلٍ أساسي كان على علم بإستقدام ” المهيّصين” الى داخل الكنيسة وباحتها الخارجية .
وقال مصدر كنسي ان أحد ضباط هذا الجهاز أخذ تعهدا من هؤلاء بعدم الإساءة الكلامية لأي من الشخصيات السياسية التي كانت حاضرة وخاصةً الرئيس بري والرئيس السنيورة وحتى غبطة البطريرك ، وبالفعل هذا ما حصل إذ انحصرت “الهمروجة” بالهتاف للرئيس عون فقط ، ومن ثم أمنّ هذا الجهاز خروج المناصرين بباص كان بإنتظارهم بجانب مدرسة الفرير في الجميزة.
في المقابل يقول احد مسؤولي «التيار الوطني الحر»، انّ ما حصل خلال قداس مار مارون من ترحيب بعون يشبه ما يلقاه العروسان احياناً من استقبال حين يدخلان الى الكنيسة في إطار مراسم الزفاف، حيث يبادر اهلهما ورفاقهما الى التصفيق وإلقاء التحية عليهما، وانّ الكنائس في العالم تتطور بعدما دخل اليها الغيتار والبيانو والتصفيق، فلماذا كل هذا التحسس من قبل البعض؟”