رأى وزير الطاقة وليد فياض أنّ “تراكم السياسات اوصلنا الى ما نحن عليه في ملف المحروقات، وكان يجب ان يتركز الدعم على من هم بحاجة اليه”.
وأشار فياض للـ”ال بي سي” إلى أنّ “خطوة رفع الدعم كانت ضرورية، وقد صُرف على دعم المحروقات سنوياً ما يقارب 3 مليار دولار، وسعر البنزين في لبنان يبقى ارخص من السعر الذي يُعمل فيه عالميا”. وقال: “سعر المحروقات سيبقى مرتبطاً بسعر صرف الدولار واسعار النفط عالميا، ولا عودة الى الوراء وهذا جزء من الاصلاح”.
وأكّد أنّ “خطة الكهرباء الموضوعة ستؤثر ايجابا على اللبنانيين، والمرحلة الاولى عملية وتقنية بعيدة عن التجاذبات السياسية”. وأضاف: “نقوم بخطوات عملية باتجاه تنفيذ الجزء الاول من خطة الكهرباء وهو الاهم لأنه يقضي بزيادة ساعات التغذية”.