توقّعت مصادر سياسية عبر “اللواء” ان “تأخذ خطة الكهرباء، التي سيستكمل مجلس الوزراء مناقشتها هذا الاسبوع حيزاً من النقاش، والتجاذب السياسي، لانها لاتحاكي عوامل عديدة، المطلوب ان تاخذها بعين الاعتبار، وانما ما زالت تدور في دائرة الاساليب التقليدية التي اتبعت بالسابق، ولم تعد تفي بالوقت الحاضر”.
ووصفت المصادر الخطة استناداً الى شروحات وزير الطاقة، وما تسرّب في وسائل الإعلام، بأنها تحاكي القرن الماضي، ولا تتناسب مع القرن الحالي، ان لناحية الوقت الطويل المدرج بالخطة، للوصول بالتغذية إلى ٢٤ ساعة يوميا، او الى المواصفات التقنية للمعامل الجديدة، التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التطور التقني الاحدث ببناء المعامل الجديدة، والذي اصبح متوافر بسهولة، وما يمكن ان يحدثه، ان كان بالتخفيف عن كاهل المواطنين او بتنشيط الدورة الاقتصادية عموماً”.