الجلسة التشريعية اليوم وغدا.. وبري سيصوّب النقاش حصرا في جدول الاعمال

21 فبراير 2022
الجلسة التشريعية اليوم وغدا.. وبري سيصوّب النقاش حصرا في جدول الاعمال

تعقد اليوم وغدا جلسة تشريعية لمجلس النواب يتضمن جدول اعمالها مجموعة من مشاريع القوانين الاصلاحية ، من بينها مشروع قانون المنافسة، ومشروع يتعلق باستقلالية السلطة القضائية.
وكتبت” النهار”: تحدثت معلومات عن ان رئيس مجلس النواب نبيه بري سيسعى إلى الحؤول دون أي محاولة في الجلسة للدخول من بوابة الملف الانتخابي إلى ادخال تعديلات على قانون الانتخاب الامر الذي يعتبر احدى المحاولات لتطيير الاستحقاق. وترددت في هذا الصدد معلومات عن خطر جديد محدق بانتخابات المغتربين من خلال اتجاه مديري الوحدات الادارية في وزارة الخارجية والمغتربين إلى اعلان الاضراب بسبب مرور خمس سنوات على تشكيلاتهم التي لم يصدرها مجلس الوزراء حتى الآن. وأشارت المعلومات إلى ان هذا الاضراب، في حال تنفيذه، سيوقف كل المعاملات الخارجية للبنانيين، بدءًا من جوازات السفر وصولًا إلى العمل اليومي للسفارات، مرورًا بالتنفيذ اللوجستي للإنتخابات النيابية.

وكتبت” البناء”:تبدي اوساط سياسية قلقها على انتخابات المغتربين بسبب الخلافات السياسية الحاصلة. وتعتبر المصادر أن عدم اصدار مجلس الوزراء للتشكيلات المتصلة بوزارة الخارجية، خاصة أن خمس سنوات مرت على تشكيلات مدراء الوحدات الادارية في وزارة الخارجية من دون أن تصدر عن مجلس الوزراء. وليس بعيداً تقول الاوساط إن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يرفض إجراء التعيينات والتشكيلات في وزارة الخارجية ومردّ ذلك أن هذا الملف يمكن أن يؤجل الى ما بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وليس صحيحاً فتح هذا الملف اليوم قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات النيابية في ايار المقبل.

واشارت” اللواء” الى ان هناك تخوفا من طرح ما له علاقة بقانون الانتخاب وخصوصا في الدائرة 16 والميغاسنتر، وان كانت الكتل النيابية بمعظمها تتوجس من اي تعديل في قانون الانتخاب، بما يشكل محاولة التفافية لتطيير الانتخابات، وهو ما يعيه رئيس المجلس النيابي نبيه بري لجهة السعي خلال الجلسة لعدم الدخول في مهاترات او خطابات في غير محلها، وسيصوب النقاش حصرا في جدول الاعمال، دون ان يعني ذلك غياب المحاولات النيابية للدخول من باب الحق في الاوراق الواردة – التي يتحاشى بري منذ فترة تخصيص وقت لها- الى كل الملفات بدءا بالانقسام الحكومي، مرورا بالوضع الاقتصادي والنقدي المأزوم، وصولا الى الوضع الامني والانتخابات، وما استجد على الساحة لجهة ما ذكره الامين العام لحزب الله مؤخرا حول التهديدات الاسرائيلية والمسيرات والصواريخ”.