صدر عن مكتب وزير العمل مصطفى بيرم البيان الآتي: “ربطا بما حصل مع الاعلامي باسل العريضي والمدرب الاعلامي داوود ابراهيم مع المحطة الاعلامية الالمانية دوتشيه فيليه وفصلهما منها بناء على تغريدتين تعودان لأعوام ماضية تدينان التعامل مع العدو الاسرائيلي وممارسات الاحتلال في حق الفلسطينيين، وهما بذلك يراعيان القانون اللبناني الذي ارجع اليه العقد المنظم معهما، الامر الذي يفضح ازدواجية المعايير حول حرية التعبير وحقوق الانسان، فإن وزير العمل يعلن متابعة تحصيل حقوق السيدين المذكورين واي مواطن لبناني عامل، ويؤكد استباقيا، على ضوء ما ورده من توافر نوايا او توجه لدى بعض المحطات الاعلامية لا سيما الاجنبية منها من اعتماد بعض الامور التطبيعية مع العدو الاسرائيلي، وإقامة دورات إعلامية وزيارات الى فلسطين المحتلة، ربطا بذلك، فإن وزير العمل مصطفى بيرم يؤكد ان ذلك مخالفا للدستور والقوانين اللبنانية ويشكل جريمة مغلظة ربطا بالثوابت الوطنية اللبنانية، وتضحيات الشعب اللبناني، ويحذر الوزير بيرم من أنه لن يمنح أي إجازة عمل لأي شخص أو إعلامي مهما كان دوره او جنسيته يدخل في هذه الدائرة الجرمية والخيانية ولا مساومة على ذلك”.