يسودُ امتعاضٌ كبير من حركة “نائب سابقٍ” في إقليم الخرّوب، إذ يسعى إلى طرحِ أسماء مرشحين للانتخابات وحرقها تماماً، وسط شكوك حول وجودِ تنسيق مع قيادته الحزبيّة بشأن ذلك.
ويتّضح من حركة هذا النائب السابق أنه يريدُ قطعَ الطريق أمام أي مرشح قويّ في منطقته قد ينضم إلى اللائحة التي يشكلها حزبه السياسي، وذلك من أجل طرح نفسه من جديد للانتخابات.
وترى أوساطٌ سياسية أن ما يقوم به هذا النائب السابق يندرجُ في إطار سعيه للقول بأنه موجود و”لا بديل لي الآن”، وتضيف: “المشكلة في ما إذا كان هذا النائب “عم بخبّص” بعيداً عن رأي قيادته السياسية التي تسعى للفوز لا الخسارة في إقليم الخروب، لأن ما يقوم به سيؤدي إلى خسارة حكماً لمقعد انتخابي يرتبط بالطائفة السنيّة”.مع هذا، فإنّ الأوساط الحزبية المعنية بالانتخابات تعملُ بمنأى عن حراك ذاك النائب السابق، خصوصاً عندما يتعلق الأمرُ بملفات الترشيحات. ووفقاً للمصادر السياسية، فإنّ المفاوضين في هذا الملف ضمن المنطقة التي ينتمي إليها النائب السابق، لم يعقدوا اجتماعاتٍ مع الأخير عندما يتعلق الأمرُ بدراسة طروحات انتخابية في منطقته.