اتصل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بوزير الداخلية القاضي بسام مولوي مهنئا إياه، “ومعه قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات، على الإنجازات التي يشهد لها، إن كان في ضبط المخدرات، أو في تفكيك شبكات التجسس، وآخرها اليوم ضبط العصابة التكفيرية الإرهابية من جنسيات فلسطينية تجند شبابا لتنفيذ عمليات تفجيرية كبيرة بأحزمة ناسفة وصواريخ كانت لتوقع العديد من الضحايا في ضاحية بيروت الجنوبية وغيرها من المناطق الآهلة، مما جنب المواطنين الآمنين إجرام الإرهابيين المتربصين شرا باستقرار اللبنانيين وسلامتهم”.
وأكد الخازن للمولوي أن “السهر الأمني المتواصل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية كافة لمواجهة أية عملية قد يقوم بها الإرهاب في أي شبر على الأراضي اللبنانية هو بمثابة المرصاد الساطع لكفاءة الأجهزة الأمنية في لبنان”.