كتب رضوان الذيب في” الديار”: بحسب المتابعين، فان التحالفات الانتخابية لن تكون سياسية او على البرامج بل على القطعة والحصص وحيثيات كل دائرة، والثابت الوحيد حتى الان، استبعاد حصول اي تقارب او تسويات تحت «الطاولة» وفوقها بين الثنائي الشيعي والقوات اللبنانية، وهذا ما يقلق الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يحتاج للصوت الشيعي في راشيا وبيروت وحاصبيا، وابلغ بري الاشتراكي عدم اعطاء صوت واحد من حركة امل لأي لائحة تضم القوات اللبنانية، فهل يقع الفراق الانتخابي بين بري وجنبلاط للمرة الاولى منذ الطائف، خصوصا ان بري وحسب المصادر استاء جدا من رد جنبلاط على سؤال في مقابلة تلفزيونية واعلانه دعم للتحقيقات في قضية المرفأ وعدم توجيه اي انتقادات لممارسات القاضي طارق البيطار رغم ان جنبلاط يعرف جيدا ان بري هو المستهدف الاول من الاداء القضائي عبر النيل من نائبين في كتلة التنمية والتحرير احدهما يعتبر من اقرب المقربين له، لكن هذه المعطيات لا تعني الحسم منذ الان رغم ان المؤشرات الاولوية تفيد ان بري لم يعط اية ضمانات أو تطمينات للاشتراكي بإعطائه أصوات حركة امل التفضيلية في الشوف وعالية وبيروت وراشيا بعكس استحقاق ٢٠١٨، حيث رد الرئيس بري على الوزير ارسلان بوضوح بعد ان فاتحه بشأن دعمه «اعطيت وعدا لوليد في كل المناطق».