دعا نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم الى “اعلان حالة طوارئ دوائية، وعقد مؤتمر للمانحين للخروج من النفق الدوائي المظلم”.
وفي حديث عبر إذاعة “صوت كل لبنان 93.3″، أشار سلوم إلى أنّ “موضوع الدواء يحتاج الى عجلة ولا يحتمل التأجيل والتسييس”، وقال: “أزمة شحّ الدواء سببها نقص الأموال وعدم فتح الاعتمادات اللازمة لمستوردي الدواء المزمن الذي لا يزال مدعوماً جزئياً”.
وأكّد سلوم أن النقابة تسعى جاهدة لإيجاد الحلول الناجعة لتأمين الدواء في الصيدليات والحفاظ على جودته عبر التفتيش الذي تقوم به على مختلف الصيدليات وبعض المستوصفات، مشدداً على “الالتزام التام بتسعيرة وزارة الصحّة الرسمية وعدم وجود أي دواء غير مسجّل داخل الصيدليات”.
وعن إمكانية سدّ الصناعة المحليّة للنقص الحاصل في الدواء المستورد، أوضح سلوم أن “الأموال المخصصة لدعم المواد الأولية لصناعة الدواء ضئيلة”، متحدّثاً عن الحاجة الى ما يقارب 8 ملايين دولار شهرياً لدعم المواد الأولية لتغطية أكثر من 75% من حاجة السوق الدوائية فيما الأموال المرصودة لهذا الأمر لا تتعدى الـ4 ملايين دولار”.
وأشار سلوم الى ان “هدف النقابة الأساسي اليوم يكمن في تامين المنح الخارجية للدواء شرط أن تذهب مباشرة الى المواطن”، مجدّداً المطالبة بالبطاقة الدوائية ووضع سياسة دوائية موحّدة ترتكز على دعم الصناعة المحلية والحفاظ على المكاتب العلمية وجودة الدواء وتوفير القدرة المالية للمواطن اللبناني لشراء الدواء في ظل غلاء الأسعار.