أكدت مصادر واسعة الإطلاع ان المعركة الإنتخابية المنوي إجراؤها في ١٥ أيار المقبل هي معركة أحجام وليست أسماء، وبعد تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي وإصدار بيان بعدم خوض الإنتخابات لأعضاء تيار المستقبل، من جهة وفرط التحالفات التي كانت قائمة في دورة ٢٠١٨ من جهة أخرى،خلَطَ الأوراق الإنتخابية في كل الدوائر، وان العملية الإنتخابية لجهة تكوين التحالفات أو تجيير الأصوات التفضيلية ونيل أكبر نسبة من الحواصل هي قيد الدرس من كل الأحزاب والتيارات السياسية والمرجعيات، وهي سلسلة مترابطة على مساحة لبنان…
وتضيف المصادر، ان العملية الإنتخابية عام ٢٠٢٢ ، المطلوبة والمشروطة وبإلحاح من المجتمع الدولي ، لجهة تقديم المساعدات بعد اتمام الإستحقاق، وعدم ذهاب لبنان الى جهنم، تبدو معقدة في ظل الأزمة المصرفية والإجتماعية وأرتفاع سعر صرف الدولار على مختلف المنصات والسوق السوداء إضافةً الى صعوبة فتح حساب للمرشحين في المصارف الذي يجيزه القانون الحالى، كل هذه العوامل أوجدت المرشحين يتريثون في تقديم طلبات الترشيح لدى الدائرة المختصة في وزارة الداخلية، حيث ان عدد المرشحين حتى كتابة هذه السطور لا يتعدى عشرة مرشحين فقط. علماً ان التخبط والخلاف يصل الى داخل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي…
والجدال حول جنس الملائكة…. الميغاسنتر.. اقتراع المغتربي… الدائرة ١٦… ترشيح ممثلين عن المغتربين في القارات….
وتتابع المصادر، ان القوى السياسية التي تمسك بالأكثرية النيابية وبعض الخائفين على مستقبلهم السياسي يحبذون التمديد للمجلس النيابي وبالتالي لرئيس الجمهورية لمدة سنتين، وقد أرسلت بعض الإشارات بهذا الخصوص من بعض أصحاب القرار الغربيين… لكن الامر لم يحسم بعد، إلا أن المعلومات الأكيدة وفي ظل قصر مدة تحضير الإنتخابات…
وتختم المصادر،على ضوء جلسات مجلس النواب واتفاق الكتل النيابية فإن تأجيل العملية الإنتخابية تقنياً الى حزيران المقبل قائمة …
لكن كل هذه الأمور ستحسم في الأسبوع الأول من آذار وبعد هذا التاريخ ستتوضح الصورة أكثر.
المعركة الإنتخابية…أحجام وليست أسماء

خاص: بيروت نيوز
المصدر
بيروت نيوز