أعلن السفير اللبناني في أوكرانيا علي ضاهر عن وضع خطة تقوم على مرحلتين لمواكبة الأحداث في أوكرانيا، وقال: “الخطة الأولى وهي مرحلة ما قبل التدهور والثانية مرحلة ما بعد التدهور”.
وفي حديثٍ عبر قناة “الجديد”، أشار ضاهر إلى أنّ “السفارة اللبنانية في أوكرانيا أصدرت بياناً طلبت بموجبه من أبناء الجالية اللبنانية المغادرة فوراً وتسوية أوضاعهم مع الجامعات كي لا يخسروا عامهم الدراسي”.
وأردف: “السلطة اللبنانية أعلنت خطة إجلاء على نفقتها تنفذ وفق الظروف أي في حال حدوث وقف للنزاع او لإطلاق النار وبما أن شيئاً من ذلك لم يحصل فنحن الآن ننتظر الممر الآمن”.
وقال: “البعض من الرعايا اللبنانيين لجأوا الى الدول المجاورة بمفردهم وبان الدولة لا تستطيع مواكبة هذا الامر الا عبر تأمين الوثائق لهم، طالبنا من الدول المجاورة لأوكرانيا مساعدتهم قدر الامكان”.
وأضاف ضاهر: “يؤخذ علينا اننا لم نهتم باللبنانيين، في حين اننا نعاني من النقص الحاد في الوقود، واللبنانيون ينتشرون على كامل الاراضي الاوكرانية، وكنا نفكر بنقلهم عبر الحافلات الا ان المسافات الطويلة بين كل مدينة واخرى وتسارع الضربات العسكرية وسعيهم بمفردهم الى مغادرة البلاد حال دون ذلك. نحن نتعاون مع الهيئة العليا للاغاثة ونتطلع الى بشرى قريبة بالحصول على ممر آمن وهذا يتطلب الدقة لسلامة الرعايا وعلينا عدم تسجيل النقاط على بعضنا في هذه الحظات الدقيقة بل تسهيل عملية الاجلاء الآمن”.
وختم ضاهر بالقول: “الخط الساخن لا يعني الجواب السريع، والقرارات كانت منشورة على موقع السفارة والفيسبوك ونحن ننشر كل ما هو ضروري ونافع على موقع السفارة” .
