مع اقتراب موعد الانتخابات النيابيّة، بدأت أستاذة جامعية من قضاء الشوف، عقد لقاءات سياسية مع مجموعات من الشباب وسط سعيها لطرح مبادئ حزبها الذي تمّ إنشاؤه حديثاً وأثيرت حوله الكثير من علامات الاستفهام خصوصاً لجهة الجهات الداعمة له.
وفي العام 2018، طرحت هذه الأستاذة الجامعية نفسها كمرشحة للانتخابات النيابيّة عن دائرة الشوف – عاليه، إلا أنها انسحبت من السباق بعدما بادرَ أحد وجهاء عائلتها وهو عميدٌ متقاعد في الجيش ويحظى بشعبية في منطقته والبلدات المجاورة، إلى دعم مرشح تيار “المستقبل” آنذاك غطاس خوري.
وحينها، جرى تفسير هذا الأمر بأن تلك الأستاذة الجامعية لا تريدُ “شق الصفوف” ضمن العائلة الواحدة في حين أنها لا يمكنها معارضة رأي الوجهاء لاسيما أن القرار اتخذ بدعم خوري.
أما اليوم، فقد تساءلت أوساطٌ سياسيّة في الشوف عن دور تلك الأستاذة الجامعية في الانتخابات، إذ أنها حتى الآن لم تعلن رسمياً عزمها الترشح، في حين أن اسمها ليس مقبولاً لدى مختلف الأطراف “الثورية” التي تشكل لوائح انتخابية في الشوف – عاليه بسبب اسئلة عديدة حول حزبها.
وطرحت تساؤلات عديدة عما إذا كانت هذه الأستاذة الجامعية ستنسحبُ مجدداً في حال جرى ترشيح العميد المتقاعد في الجيش للانتخابات، باعتبار أن هناك جهات سياسية وازنة في الشوف – عاليه تبحث إمكانية ضمه إلى لوائحها، إلا أن هذا الأمر مستبعدٌ حالياً.
وفي الواقع، فإنه في حال انسحاب تلك الأستاذة الجامعية من الاستحقاق الانتخابي، فإنها ستتركُ حزبها في فراغٍ تام، حيث “لا ممثل بارزاً له” للمقعد السّني في الشوف سوى هيَ.