أعلن مكتب النائب سليم سعادة في بيان، انه بعد تقديم طلب ترشحه للانتخابات النيابية، اجتمع مع أعضاء مكتبه ووضعهم في آخر مستجدات العملية الانتخابية، مؤكدا “أن ترشحه جاء في الدرجة الأولى للحفاظ على الكورة وعلى مناخها العلماني الديموقراطي المنفتح والمحب الذي هو نتيجة فعل النهضة في نفوس الكورانيين، وسنعمل كما عملنا سابقا لتبقى الكورة بإرثها القومي وبيئتها وشعبها نموذجا للبنان الناهض من وحول الطائفية والفساد والمحسوبيات”.
واشار البيان الى انه تم تأكيد أمور عدة أساسية هي:
“اولا: لقد ترشحنا باسم النهضة القومية الإجتماعية دون استئذان أي من طرفي الانقسام الحزبي، وجاء ترشحنا هذا حفاظا على وحدة القوميين الاجتماعيين والكورة وليس انتقاصا من أي فريق حزبي.
ثانيا: في حال فوزنا بالمقعد النيابي سأسعى جاهدا مع اي قومي إجتماعي يصل للندوة البرلمانية من أي فريق كان لنكون كتلة برلمانية نهضوية واحدة.
ثالثا: اننا اذ نقف على مسافة واحدة محبة من جميع القوميين الاجتماعيين ندعوهم الى تحكيم وجدانهم القومي ونبذ الانقسام لتحقيق وحدتهم التي هي مصلحة قومية عليا”.
وأكد سعادة “أن تحالفنا كان ولا يزال في لائحة واحدة تجمعنا مع الوزير الصديق سليمان فرنجية وباقي الحلفاء، ضمن تكتل سياسي وطني عريض في لبنان، نتوقع له ان يستمر بعد الانتخابات النيابية”.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”