تلقّى الرئيس ميشال عون أمس اتصالاً هاتفياً من مساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية فكتوريا نولاند، تم خلاله عرض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، لا سيما في ما خص التعاون بين البلدين. وتناول البحث ايضاً المراحل التي قطعها التفاوض مع صندوق النقد الدولي، ونتائج زيارة وفد الخزانة الاميركية الى بيروت، اضافة الى تطورات ملف ترسيم الحدود الجنوبية البحرية، وعملية استجرار النفط والطاقة الكهربائية من مصر والاردن عبر سوريا، والتحضيرات الجارية للانتخابات النيابية اللبنانية، فضلاً عن التطورات العسكرية بين روسيا واوكرانيا.
وكشفت معلومات عبر “اللواء” أن “السفيرة الأميركية سلمت في خلال لقائها رئيس الجمهورية النسخة الخطية للعرض الذي تقدم به الوسيط الأميركي هوكشتين في زيارته الأخيرة إلى بيروت بشأن طرحه حول الخط ٢٣ وحقل قانا، وهذا العرض الخطي موثق من النقاط التي أثيرت في خلال لقاء هوكشتين مع الرئيس عون والاستيضاحات التي طلبها الجانب اللبناني في حينه وارفق العرض برسم بياني علما أنه كان قد تقدم الوسيط الأميركي بطرحه شفهيا”.
وحسب معلومات “اللواء” لم يتطرّق الاجتماع لبحث جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة الجمعة، انّما تركز على صياغة الموقف من هذه الأزمة. وهذه المرة جاء التنسيق واضحا وتلا وزير الخارجية البيان الذي نال الموافقة الرئاسية.