حذرت نقابة تجار ومستوردي اللحوم الحية والمبردة والمثلجة في بيان من “إقفال المزارع ومستودعات اللحوم والتوقف عن الاستيراد، في حال لم يبادر مصرف لبنان ، قبل حلول شهر رمضان، إلى تسديد المستحقات المتأخرة لصالح الموردين”.
وعزت النقابة أزمة اللحوم وارتفاع أسعارها إلى “تراجع عمليات الاستيراد بسبب احتجاز مصرف لبنان مستحقات الموردين، وبسبب ارتفاع أسعار المحروقات وكلفة النقل، بالاضافة إلى ارتفاع أسعار اللحوم والمواشي عالميا”.
ودعت الجهات المعنية إلى “التدخل فورا مع مصرف لبنان وحثه على دفع المستحقات المتوجبة منذ نحو عام، والتي تم دفعها جزئيا بشكل ألحق ضررا بمصالح المستوردين والتجار جميعا”.