كتب محمد دهشة في” نداء الوطن”: فيما بدأت ملامح التحالفات تشقّ طريقها إلى نهاية الطريق الانتخابي، قبل أيام قليلة على موعد إقفال باب الترشيح رسمياً في 15 آذار الجاري، تتجه الأنظار إلى موقف المسؤول السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود، حول خياراته المفتوحة والمعقدة معاً.ز حمود أوضح لـ»نداء الوطن» أن «الأمور تنضج على نار هادئة قبل اتخاذ أيّ قرار وما زلنا ندرس كل المعطيات بتأنٍ، خياراتنا مفتوحة ومتعدّدة والاتصالات متواصلة مع أكثر من جهة، خلال أيام قليلة ستكون كلمة الفصل».عدم نضوج قرار حمود حتى الآن يعني أن الأمور ما زالت تحتمل المفاجآت، سواء مع القوى السياسية انتخابياً أو بخيارات استثنائية وفق حسابات أخرى تصعِّب على أيّ من المرشحين معركة الفوز وسط استبعاد مراقبين صيداويين إمكانية أن تجمع أي لائحة حاصلين، إذا انخفضت نسبة المقترعين تلبيةً لقرار الرئيس سعد الحريري والتزام «العمة» بهية الحريري بالعزوف وعدم الترشح. وأكدت أوساط «المستقبل» لـ»نداء الوطن» أن «خيار ترشيح أي شخصية سواء من «التيار» أو المقربين منه أو الذين يدورون في فلكه طوي إلى غير رجعة، وما يجري بحثه هو كيفية التعامل مع الاستحقاق، والخيارين بين عدم المشاركة او ترك الحرية للناخبين وهو الارجح، مع الاستمرار بخدمة الناس واستكمال مسيرة الشهيد رفيق الحريري في التنمية والتعليم».
توازياً، اتفقت مجموعات حراك صيدا – انتفاضة 17 تشرين، على عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة لحسم اختيار المرشحين مع ارتفاع عددهم بين تقديم الاوراق الرسمية (رنا الطويل وهانيا الزعتري) وإعلان آخرين قرار الترشح (محمد الظريف ووليد السبع أعين)، ناهيك عن المرشحين الشيخ محيي الدين عنتر واسماعيل حفوضة اللذين أعلنا عن تشكيل «لائحة التغيير» مع العميد المتقاعد جوزيف الاسمر في جزين. ووفق الناشط وائل قصب، فإن اجتماعاً أولياً عقد أمس وسيعقد اجتماع آخر خلال أيام قليلة، قبل إقفال باب الترشيح وسيناقش إمكانية انسحاب ناشطين لمصلحة آخرين لتشكيل لائحة قوية.