أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، في مؤتمر صحافي عقدته في مقر الرابطة، “التوقف القسري عن القيام بالأعمال الأكاديمية كافة ابتداء من يوم الاثنين”. ودعت الى “إقرار ملف إدخال الأساتذة المتفرغين الى الملاك في مجلس الوزراء فورا وتعيين عمداء أصيلين والغاء السقوف على سحب الرواتب وملحقاته”.
وقال رئيس الهيئة الدكتور عامر حلواني: “ان الجامعة اللبنانية لعبت دورا مهما واساسيا في تعليم نسبة كبيرة من الشباب اللبناني ولا سيما من الطبقات المتوسطة والفقيرة، فأدت دورا أساسيا في عملية التنمية والنهوض الاقتصادي والاجتماعي، وقدمت لخريجيها الفرصة الحقيقية لتحسين اوضاعهم وليلعبوا دورا مهما في رفد بلدهم وسائر البلاد بكل الطاقات العلمية والمهنية التي تدعم الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة أو غير مباشرة”.
وقال: “لذلك ولكل ما تقدم، ولأن موضوع المحافظة على هذا الصرح الوطني العريق هو بمثابة الأمانة بالنسبة لرابطة الأساتذة، ونحن في هذا المجال ندعو كافة مكونات المجتمع اللبناني من جمعيات وهيئات وأحزاب ومفكرين وسياسيين، ولا سيما الطلاب وأهاليهم، الى التحرك في سبيل المساهمة في الحفاظ على هذه الجامعة الوطنية والتي تعتبر ثروة وطنية يجب ادخارها للأجيال القادمة. لكل ذلك، ولنقول أن الجامعة ليست بخير لأن موازنتها قزمت وموازنة صندوق تعاضد أساتذتها تآكلت وملفاتها الملحة التي تؤمن استمراريتها عطلت وكرامة أساتذتها وموظفيها وطلابها انتهكت، ولإعلاء الصوت ولوضع المسؤولين أمام مسؤولياتهم التاريخية ولابلاغهم اليوم عبركم بأنهم يدفعون بالجامعة الوطنية نحو الانهيار الحتمي، فإن الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين تعلن العودة الى التوقف القسري عن القيام بكافة الأعمال الأكاديمية ابتداء من يوم الاثنين في 14 آذار 2022، وندعو كافة أهل الجامعة إلى الالتزام الكامل بقرار الهيئة، وسوف تبقى الهيئة في حال انعقاد دائم لتقييم مسار الأمور ولإتخاذ القرارات المناسبة”.