“التيار”خارج “الثنائي الشيعي” وتوافق سعد والبزري على التحالف

12 مارس 2022
“التيار”خارج “الثنائي الشيعي” وتوافق سعد والبزري على التحالف


كتب محمد دهشة في”نداء الرطن”: عقد لقاء بين الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري في منزل سعد، توافقا فيه مبدئياً على التحالف الانتخابي في دائرة صيدا – جزين، على أن يستكمل البحث في باقي التفاصيل لجهة اسم اللائحة والمرشحين المحتملين من جزين الذين قد ينضمون إليها بعيداً من قوى السلطة.ووفق المعلومات، فإن أسماء عدّة برزت لمثل هذا التحالف أبرزها العميد المتقاعد جميل داغر عن المقعد الكاثوليكي، وكميل سرحال عن المقعد الماروني، من دون أن يحسم شيء حتى الآن والأبواب مفتوحة لإنجاز اللائحة بصيغتها النهائية، إذ إن المجال مفتوح حتى 4 نيسان المقبل، أي بعد إقفال باب الترشيح رسمياً في 15 آذار الجاري بنحو 20 يوماً. وفيما تقدم سعد بطلب الترشح، أوضحت مصادره لـ»نداء الوطن» أنه «يسعى للتعاون مع شخصيات مستقلة من خارج قوى السلطة لتشكيل لائحة تعمل من أجل التغيير وإنقاذ لبنان من الانهيارات التي تعصف به، ويعتبر ان الانتخابات فرصة لتقويض شرعيات تآكلت، وتثبيت أخرى اكتسبت شرعية شعبية في ساحات النضال وميادينه».

توازياً، تقدم المهندس نبيل الزعتري بطلب ترشحه عن أحد المقعدين السنيين في صيدا، متحالفاً مع النائب الجزيني ابراهيم عازار، المدعوم من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقد تواصلت المساعي لتشكيل اللائحة المشتركة ويتردد اسم جوزيف سكاف كمرشح عن المقعد الكاثوليكي وأن «حزب الله» سيوزّع أصوات ناخبيه بين حركة «أمل» و»التيار الوطني الحر».وتُطلق الدكتورة غادة أيوب المرشّحة المستقلّة عن المقعد الكاثوليكي في قضاء جزين والمدعومة من «القوات اللبنانية» حملتها الانتخابية بزيارة لراعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الملكيّين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد، في دار المطرانية في صيدا، وهي متحالفة مع المهندس سعيد الأسمر عن المقعد الماروني في جزين والمهندس نهاد الخولي المرشح عن أحد المقعدين السنيين في صيدا بدعم من رئيس تجمع 11 آذار رجل الاعمال مرعي أبو مرعي، فيما باب اللائحة ما زال مفتوحاً لتحالف ثالث.أما على مستوى «التيار الوطني الحرّ»، فإن الخلافات ما زالت على حماوتها، إذ قال النائب السابق أمل أبو زيد إن قيادة التيار طلبت منه تجهيز أوراق ترشيحه مثل غيره، في إشارة إلى النائبين زياد أسود وسليم الخوري، إضافة إلى منسق «التيار» في صيدا عبد الله بعاصيري.وأشار أبو زيد إلى أن الأحزاب السياسية كلها مأزومة، وهذا أمر واقع نتيجة عزوف تيار «المستقبل» عن خوض غمار الاستحقاق والحالة السنية، موضحاً ان الترشح شيء والتحالف شيء آخر، وفي جزين الأمر لم يحسم بعد، هناك تحالفات بدأت تظهر للعلن وهي ليست نهائية، واخرى تجري بعيداً من الأضواء، ولكن «التيار الوطني» خارج التحالف مع الثنائي الشيعي في جزين لاعتبارات عديدة فهناك عدم رضى وقبول شعبي، بينما يسعى الى إعداد لائحته والتفاهم أو التحالف مع «حزب الله».